تنتظم الحياة وتسير في طرقات رغم جمالها تظل سيدتي مثقلة بالحكايا ..
روح لا تهدأ تطلب العلياء في كل ما تملك .. وانتظم العقد لديها ..
وظل شيء في الخاطر مكسور أعتى من الريح توقا إلى لحظة
ناعسة .. مازالت تحتاج إلى رفيق كالحلم تكون روحه ولاشيء آخر
رغم الكثير ممن يطلب الود لكن تتسع الثغرات بينهم ..
وجاء يختار ميعاده بعد عقم الفصول مجرد إنسان بسيط لم تلقي له بالا ويوما فيوما وشهرا فشهرا تحر المناخ المفاجيء ليكون على ملتقى الليل بالفجر والبحر بالبر والجهر بالسر في موعد
النجمة الضائعة يتقدم خاطبا ينتظر خصب آيامه المقبلات
على عربات الجفاف واستأنست نخلة الشغف العالية وغار رمل السراب من الماء في البركة الصافية ...
عارض الجميع لكنها قالت نعم وكان زفافا بسيطا ووجدته مثل مصابيح
الضباب لا تضل عن شيء حتى يهديها إليه..