قدم نائب رئيس نادي جازان الأدبي الحسن آل خيرات
أمس الأول بشكوى رسمية لإمارة منطقة جازان، ضد عضو مجلس إدارة النادي هدى الخويري.
وقال آل خيرات
إن الخويري أرسلت إلى الهواتف المحمولة لكل من رئيس ونائب رئيس مجلس إدارة النادي والعضوين الإداري والمالي، رسالتين نصيتين تضمنتا عبارات وصفها أنها «خادشة، وغير معقولة، ولا مقبولة التعامل، لا سيما من المنتمين للثقافة والمثقفين، إلا إذا كانت مفردة «خسئتم» وأشباهها، لائقة ومقبولة التعامل في دائرة حوار يفترض أنها غاية في المثالية والانضباط».
وأكد أن إحدى الرسائل تضمنت «تهديداً صريحاً» للمساس بالأعضاء المرسل إليهم، من خلال منازلهم وأسرهم، وأن عليهم تحمل تبعاتها بقولها «تحملوا ما يجيكم»، حسب قوله.
[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]واستغرب آل خيرات[/COLOR]
من هذه التهديدات، وقال إن هذا التصرف لا يدلل على نية حسنة للحوار، وأنه ليس انتقاداً لعمل إداري كما تصرّح الخويري، إنما هو مساس بحياة الإداريين الخاصة، وإساءة شخصية غير مبررة مطلقاً.
[COLOR="rgb(139, 0, 0)"]وأوضح آل خيرات[/COLOR]
أنه على إثر ذلك، تقدم بشكوى رسمية لإمارة منطقة جازان للتحقيق في هذه التهديدات، حفاظاً على أمان وخصوصية أسرته، وأن شكواه فردية، وليست لها علاقة ببقية زملائه الذين طالتهم التهديدات.
وفي ردها على استفسارات عن ما قاله آل خيرات، قالت هدى الخويري،
موجهة حديثها إلى الرئيس وأعضاء في النادي: «إلى الرئيس وأعوانه: اخرجوا من صمتكم، وبرروا ما تم نشره، وبعدها سأتجادل معكم على النقاط التي تثيرونها»، مضيفة أن «الأحرى بكم أن تردوا على الرجال أولاً، والرموز الأدبية، والامتثال لما قاله لكم أمير المنطقة، وتقديم اعتذار عن تجاهلكم وتقصيركم».
وأوضحت أنها كانت تتمنى أن تشرق شمس الإصلاح على النادي الأدبي، وأن يحتوي مجلس الإدارة بقية الأدباء، مبدية استغرابها من هذه الشكوى، ومختتمة تصريحها بقولها: «لديكم أخطاء، فلا تدسوا رؤوسكم في التراب، وتتفقون على تضليل بعضكم».