حيرة:
قالو بأن الحب للشيء سر من أسرار الوصول له
وقالوا كي تصل إلى ما تريد ابحث عنه حيثما كان واجتهد
ولكن كيف يكون ذلك الحب وما هي الطرق المؤدية لذلك الشيء ولكي اجتهد لابد من ثوابت ودلائل
ولكن لديها أختلف ذلك الشيء وأختلفت الأفكار وطرق الاجتهاد .
نعم فقد رسمت ما تريد بخيالها وعملت بذكائها وعن طريق ملتوي وصلت لمرادها
فكرت وعملت لمشروع أوسع من خيالها وأنجزت ذلك المشروع الغير مشروع لتعرف بأن النساء هم أقوى من الرجال
كانت تعمل لتظليل الشباب وخروجهم عن الشيء المشروع سايرتهم لتصل لشيء قبيح في مرادها
ولحماقة الشباب فرحوا بما تعمل تلك العبقرية كما تعتقد كيف لا وقد قامت بإنجاز غير مشروع ولشباب هم أذكى
منها جعلتهم يبتسموا عند رؤيتها ويبكوا لبعدها غيرت من مسارهم ليصبحوا شباب من أرذل الشباب
أنا لا ألومها لأنها جعلت لنفسها أسطورة من الخيال وهبت جسمها لمن تحب ومن لا تحب لتصل لمرادها
قد يكون مرادها جمع المال وقد يكون لقضاء شهوة فقط أو للتسلية والانتقام . ولربما نقص في الحنان الأسري
جعلها تفعل ما تفعل لتعوض ما فقدته بداخل منزلها .
ذلك هو الشيء التي ارادت الوصول إليه وحبته وعملت واجتهد لتصل إليه ووصلت إليه بالفعل .شخصية لطال انتظارها
لدى شبابنا من هم في مكتمل العمر . فهنيئا لفوزها وهنيئا لفوزنا باالخسارة
ويبقى السؤال وتبقى الحيرة ....
هل فعلاً نسائنا أذكى في زمن من الأقوى ؟
هل شبابنا وصل لدرجة الحماقة لصيلوا إلا ما وصلوا إليه ؟
وأين تربية الأهل ودعوة الداعين إلا الصلاح والخير ؟
أبو عبد العزيز .... أبو عريش غمضة:
ص. ب 450
.