أَيَا مُهجَة قَلْبِي وَسَلوَهُ رُوحِي مَتَى يَحِينُ مُوعِد العِنَاقْ
سَأتَنَفس مَسَامَاتُ جَسَدُكِ وَسَأتَنَفسُ عُطرُكِ وَرِيحَانِكْ
فَاقْتَرِبِي مَلِيكَتِي ثَمّةُعَرشٌ يَلِيقُ بِأنُوثَتُكِ البَاذِخَه وَيَلِيقُ بِكِ أَنْ تَعْتَلِيه
عِنْدَمَا تَمَلَكْتِ مَشَاعِرِي ازدَادَ النَبْضُ دَاخِلَ وِجْدَانِي
وَاشْتَعَل شُوقِي وَحَنِينِي
فَ يَا مُهجَةِ الشُوقْ جَمَالُ هَمْسُكِ اسْتَوطَنَ أَعْمَاقِي
فَكمْ اشْتَاقُ لِتَرَاتِيلَ صَوتُكِ حينَ تَشْهَقِينَ أَنْفَاسُكِ العَذْبَة
وَكَم تَشْتَاقُ رُوحِي لِتَتَبَعْثَرَ بَينَ عُذُوبَةِ أَنْفَاسُكِ
يَاسَيدَةُ النِسَاء يَا نَبْضٌ عَالِقًا بَينَ أَضْلُعِي
لِتَعْلَمِي إِنْ شُوقِي يُزَاحِمُنِي فِيكِ
فَدَعِينَا نُمَارِسَ الحُبْ جَهْراً وَنُمَارِسَ الحُبَ هَمْسَاً
وَ نَتَغَنى بِلَحْنَ الوِصَالْ
فَزَفْرَةٌ مِنِي وَشَهْقَةٌمِنْكِ تُبَعْثِرُ الرُوحَ أَشْلاَء
بَرَبُكِ مَنْ مِنْهُنَّ يُجَارِيكِ سِحْراً
فَأَنْتِ اسْطُورَةُ جَمَالٌ فَاقَتْ حُدُودَ الخَيَال
وَضَربٌ مِنْ جُنُونَ المُحَال
فَمُحَيَاكِ ايآتُ سِحرْ
شَفَتَاكِ , عُنقُكِ الفَتَّانْ
سِحرَ عَينِيكِ , مِيلاَدٌمُنْتَظَر ..!
مَسَامَاتُ جَسَدُكِ .. عِطْرُكِ
جَدَاوِلَكِ , تَضَارِيسَكِ , عَنَاقِيدُكِ اليَانِعَّة
أَحْلاَمِي وَآمَالِي فِي المُخْتَصَر ..!
فَيَا شُوقِي المُوشُومَ عَلى جِدَارَ قَلْبِي
يَنْتَابَنِي ظَمَئ عَنِيف لارتِوَائُكِ
وَيَنْتَابَنِي شُعُورٌ لأرْتَوي مِنْ زِلالَ سِحر َشَفَتِيكِ
فَكُونِي لِي نَبْضَا وَكُونِي لِي أَنْفَاسَاوَكُوِني لِي كَأسَ نَبِيذْ