لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أمي - أين حكاية ما قبل النوم؟

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية "فلة"

    مملكة حـواء
    تاريخ التسجيل
    02 2010
    المشاركات
    16,014

    Post أمي - أين حكاية ما قبل النوم؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مسائكم ورد ...


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    في الماضي كانت الأمهات أو من يقمن مقامهن، يجلسن مع الأطفال قُبيل النوم ليروين لهم الحكايات استدراجاً للنوم, ولكن هذا الأسلوب القديم قد اندثر تقريبا مع دخول المدنية أو الحضارة، ووجود التلفاز الذي تصدر القيام بهذه المهمة.


    فبدلاً أن ينام الطفل على صوت أمه أو جدته التي تمثل له مصدر الحنان والأمان, أصبح ينام على صوت التلفاز الذي يعرض له من الرسوم المتحركة، والتي تحمل الكثير منها العنف بصورة صريحة أو رمزية.

    وفي الحقيقة: أننا بحاجة للعودة لبعض تقاليد الماضي كرواية الحكايات للطفل قبل النوم, فهي ليست وسيلة لاستدراج النوم فقط، بل هي دقائق دافئة يأنس بها الطفل بقرب أمه ويتلقى منها برمجةً إيجابيةً لقواعد خلقية وسلوكية, تنمي فيه السلوك الرفيع والدين, وتزيد من خياله وحبه للاطلاع والقراءة, وتقوي الصلة بينه وبين أمه في وقت كثرت فيه مشاغل الحياة حتى عن أغلى ما نملك.

    ومن المعروف أن الأسلوب القصصي هو من أفضل الأساليب التربوية لما يحمله من عنصر التشويق والغرس لمبادئ وخلق نُتوجها في أبطال القصة, لتُصبح رمزاً يقتدي به, كيف لا وهو أحد أساليب القرآن الكريم.


    ولتكون الحكاية ذات فائدة وقيمة تربوية بشكل أكبر، يجب أن تكون بعيدة عن كل ما يخيف الطفل أو يُنبت العنف فيه, وأن تكون منتقاة بحسب عمر الطفل, وتحمل بعض القيم الخلقية الراقية, أو الشخصيات الإسلامية التي يمكن أن نزرع محبتهم في الطفل عن طريق رواية مواقفهم بصورة ميسرة ومشوقة كسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أو قصص الأنبياء.

    ومن الأفضل أن تكون الحكايات متعددة الجوانب، مرة خيالية، وأخرى إسلامية، وثالثة من الشخصيات المحببة للطفل لتلائم العصر,على أن تحمل القصص كلها معان خلقية إسلامية قيمة.

    ويُعد اختيارها قُبيل النوم ذا فائدة في برمجة عقل الطفل؛ لكون العقل في ذلك الوقت أكثر تهيئاً لاستقبال ما نريد أن نغرسه ونعلمه للطفل, فهو في حالة بين اليقظة والنوم, فسيندمج العقل اللاواعي مع ما سمعه، ومع تكرار ما نريد غرسه تصبح لدى الطفل قيماً سلوكيةً مفضلةً.
    ولتكون أحداث الحكاية وصوت الأم آخر ما يستمع إليه الطفل قبل نومه, وذلك مدعاة للأمان والهدوء أثناء النوم.


    قد تكون بضع دقائق كافية لكسر الحاجز بين الأم والطفل, فالهدف إشعار الطفل بقيمته وبأهميته للأم. وتلك الرسالة القصيرة تكفيها دقائق قليلة. وإن كان أثرها يمتد بعيداً في سلوكياته و إشباع بعض احتياجاته النفسية والعاطفية التي لها أثرها على سنوات الطفل المختلفة.


  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فجر الأمل
    تاريخ التسجيل
    06 2011
    المشاركات
    1,898

    رد: أمي - أين حكاية ما قبل النوم؟

    موضوع قيم وطرح هادف..

    بارك الله فيك يا غالية وأسعدك في الدارييننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي..


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اللهم انصر أخواننا المستضعفين نصر عزيز مقتدر..
    ***
    " اجعل مخافت الله نصب عينيك .. تعيش باطمئنان .."

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية "فلة"

    مملكة حـواء
    تاريخ التسجيل
    02 2010
    المشاركات
    16,014

    رد: أمي - أين حكاية ما قبل النوم؟

    ياهلا فيك حبيبتي

    امول الف شكر لمرورك

    العطر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •