- الذكاء العاطفي .. هو القدرة على التعرف على مشاعرنا و مشاعر الآخرين، و معرفةِ الطريقةِ المثاليةِ في التعامل معها، و يرغب كل رجلٍ في أن تكون شريكةُ حياتهِ ذكيةً بما فيه الكفايةِ لتشعر به وتتأقلم مع المتغيرات التي يَمر بها، فتجعل من حياتهما المشتركة واحةً حقيقيةً ينعم فيها بالراحةِ النفسيةِ قبل كل شيء.2- الصداقة .. مهما كثر عدد أصدقائهِ يظل الرجلُ دوماً في بحثٍ عن الأنثى الصديقة، فلماذا لا تكون شريكتهُ هي صديقتهُ في الآن نفسهِ بمعنى أنه يستطيع أن يُصارحها بكل ما يجول في خاطرهِ دون أن يتحرج من ذلك، ولا يُتاح ذلك للمرأةِ إلا إذا كانت تبحث في آدم عن الإنسان الذي ترتاح معه و يرتاح معها و يتشاركان همومهما و أفراحهما دون قيدٍ أو شرط.3- الحب .. كما نُلاحظ لم يحتل الحب المرتبة الأولى في الأشياءِ التي يبحث عنها الرجل، فكم من الأزواج من كان يحسدهم الآخرون على الحب الذي يجمعهم إلا أنهم لم يستطيعوا مواصلةَ المشوار سوياً نظراً لإنعدام الشرطين السابقين، لكن هذا لا ينفي أهمية الحب في العلاقةِ بين آدم و حواء، فالرجل يسعى دائماً وراء المرأةِ المتيمةِ بحبه، والتي ترغب في القيام بالمستحيل من أجلهِ، والإنجذاب العاطفي شرطٌ أساسيٌ من شروطِ العلاقةِ الناجحة.4- الجمال .. الرجل بطبعهِ كائنٌ دائم البحث عن الجمال، وإن لم يجده في شريكتهِ فربما سيبحث عنه عند أخرى، لذلك لا بد أن تُعطي كل امرأةٍ أهميةً بالغةً لمظهرها، وأن لا تبدو أبداً أمام شريكها بمظهرٍ غير لائق، ولا نقصد بذلك التكلف والتصنع، بل كل ما نقصده هو إبراز عنصر الأنوثةِ في المرأة، فكم من حسناءٍ فائقةِ الجمال تفتقر إلى النعومةِ والأنوثةِ والرقةِ المطلوبةِ من الرجل.5- العلاقة الحميمية .. تُعتبر هذه العلاقة عنصراً أساسياً لتواصل العلاقةِ الزوجيةِ وركيزةٌ هامةٌ لنجاحها، وهي إلى جانبِ اللقاء الجسديِّ الحسيِّ تحمل الكثير من الأبعادِ الروحية، فمن الظلم حصر هذه العلاقةِ في إطارها الجسدي البحت وهي ليست من الأمور السطحية أو البديهية كما يظن البعض، بل هي تحتاج إلى تواصلٍ فكري قبل أن يكون تواصلاً جسدياً، ثم إن الإشباع الجنسي كذلك يُعتبر وسيلةً هامةً من وسائل الجذب إلى الآخر والتعلق به خاصةً بالنسبةِ للرجل.استخدمي هذه الأشياء الخمسة التي يبحث عنها الرجل في المرأة لتحصلي على حب زوجكِ ودلالهِ وعشقه .. ولتحظي بحياةٍ زوجيةٍ سعيدة ..
|
 |
رد مع اقتباس
