أنظرو لأهذا المنظر أخوتي أنظرو والله ثم والله لو أحد والديناطلب منا شي لنفرنا منه أخوتي أريدأن أقول لكم شي وأبي من كل واحد منكم يقول هل أنا صادق أم لا نحن عندما كناصغار السن كان إذا ضربك أبوك أو أمك وشد عليك شوي وش تقول تقول يكرهني ما يبيني يحب أخوية وأنا لا صح أم لا هل كان نفكر بهذا التفكير في زمن الصغر والله أبوك وأمك ما يكرهوك بلعكس يبو مصلحتك وهاأنتم يامن هو متزوج هل أنت لا تحب أبنك عندما تضربه أو تقسوعلية لا والله بل تخاف علية من أي شي وتحرص على مصلحته أكثر من نفسك وتريدة أنا يكون في القمةهذا هو هدفك وانت تنظر لولدك الصغير أن يكون في المستقبل وأن يخرج رجال وكفو وكل الصفات الحسنه متواجدة فيةوهذه رسالة لكل أنسان متزوج ومن كان أعزب سوف يأتي له اليوم ويعرف أنه لا أحد يكرة أبنه مهما كان ومهما فعل معه ومهما كان قاسياً معه أنما كان يريد له المصلحة وونحن أخوتي غافلون عن أبويناولكن نسأل الله العفو والرحمة بنا وأعلم أخي كما تدين تدان كما تعامل أبوك وأمك سوف تجدة في أبنأك سيعاملوك كما كنت تعامل أبوك يارب رحمتك
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء
وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق