ما أجمَلَ حُزنَ المُلتاعِ
ما أسعدَ أهلَ الأوجاعِ
ما أروعَ أنْ أحيا أبَداً
عبداً غَجَريَّ الأطماعِ
لحبيبٍ عيناهُ الدُّنيا
والثغرُ إلى سُكْرٍ داعِ
قدْ تيَّمَنِيْ بتَثَـنِّيْــــــهِ
وتَغَنٍّ أطربَ أسمَاعِيْ
ما أجمَلَ حُزنَ المُلتاعِ
ما أسعدَ أهلَ الأوجاعِ
ما أروعَ أنْ أحيا أبَداً
عبداً غَجَريَّ الأطماعِ
لحبيبٍ عيناهُ الدُّنيا
والثغرُ إلى سُكْرٍ داعِ
قدْ تيَّمَنِيْ بتَثَـنِّيْــــــهِ
وتَغَنٍّ أطربَ أسمَاعِيْ
.أنت تفلسف حتى الفن ياأبا همام
فن محير
من المعرف حتى
غجري الأطماع
هنا شاعر مكين
ذا حرف متين
أبو همام اللغبي
رباعية منحوتة بعناية
وإحساس من لدن شاعر أتقن شدَّ الأوتار .
فطاب العزف .
سمعت الرباعية بحاسة سادسة
فقد استوجبت دهشتي
وأشغلت الحواس ..
لا عدمنا شاعر فذًّ كأنت يا لغبي .![]()
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
حروف قوية وأبيات سوية ونطمع في البقية
دمت في حفظ رب البرية
رعاكم الله جميعا
شكرا لطلتكم البهية
عزفٌ ونزفٌ رباعي
كلمات تتنفس
دبت في أحرفها الحياة
ما أروع إحساسك يارجل
ما شاء الله تبارك الله
حفظك الله من كل سوء ورعاك
في البداية ، نتعلم كيف نلقي النصائح مثلما نلقي الأحجار، فنكسر الرءوس أو تنكسر النصيحة!
فإذا رزقنا بشيء من العلم والحكمة مع الإخلاص ، تتحول النصيحة إلى عجينة لينة
تصب في قالب أنيق فيأخذها المنصوح شاكرا ويوقد عليها نار التقوى فيخرج لنا حلوى لذيذة بإذن الله .
وعندها إن لم يقبل المنصوح قالب العجين .. فما على الرسول إلا البلاغ المبين .!
حفظك الله أخي الكريم
دمتَ بخير وسعادة!