السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما من أحد من المتزوجين في شتى أصقاع العالم إلا وسبق أن خرج من بين شفتيه سؤال بريء براءة الدنيا ..
يسأل هذا السؤال وهو في حالة ترقب بين الانقضاض أو الانقباض .. بين الأمل أو الألم
والسؤال البريء هو :
س/ العيال (الأولاد) ناموا ؟
وغالباً ما يكون الجواب هو :
ج/ لا .. ما ناموا
ما هو الحل لهذه المعضلة ؟
سأستعرض أولاً بعضاً من الحلول المقترحة .. وأعقب عليها .. ثم أبدي رأيي واقتراحاتي لحل هذه المعضلة .. وأنتم أيضاً تبدون آرائكم ومقترحاتكم حيال هذه المشكلة الخطيرة ..
من الحلول المقترحة :
1- إرسال الأبناء إلى أهل الزوج أو أهل الزوجة أو الجيران ..
وهذا في نظري ليس حلاً عملياً .. سترسلهم مرة وأخرى .. ثم بعد ذلك لن تستطيع أن ترسلهم لأنهم لن يسمحوا لك بذلك فلن يصبر على أبنائك إلا أنت .. ولن تطيب لك نفسك بفعل ذلك .. ثم لن تستطيع أن ترسلهم في أنصاف الليالي .
2- تسريحهم في الشوارع .
وهذا فيه من المفاسد العظيمة كما تعلمون .. ثم ماذا ستفعل بالرضيع والصغير .. ثم لنفرض أنهم طفشوا من الشارع واللعب ورجعوا في خلال ربع ساعة .. كيف تكون نفسيكما أيها التعيسان ؟
3- إسقاؤهم بعض الأدوية المخدرة مثل ( أكتوفيد )
وهذا قد يؤدي إلى أضرار صحية وهلاك ودمار أنت في غنى عنه وأبناؤك في راحة منه .. ولا يفعل هذا من لديه شفقة على أبنائه .
4- إحضار فول سوداني مدمس بعد تجويعهم .. ثم سقيهم اللبن .
وهذا الحل ليس عملياً لدى كل الأطفال .. فبعضهم لا يزيده الفول إلا نشاطاً وقوة .. ولا يطرب لشيء كما يطرب للبن .
5- ( هنا رأي جريء بس ما حبيت أنقله لكم ) .
حلول أبو العيال :
1- إحضار ألعاب مختلفة وحرمانهم منها طوال الوقت إلا وقت أشغالكما الشاقة أيها المتزوجان . وبعد الانتهاء تؤخذ منهم ولا يرونها أبداً إلا في لقاء آخر .
2- أو إغلاق باب غرفة النوم ومن ثم تطنيشهم .. بكوا أم لم يبكوا .. صرخوا أم سكتوا .. علي وعلى أعدائي
( الموضوع مطروح للنقاش من وجهة نظر المتزوجين فقط ـ قلت المتزوجين فقط ـ ولأنه منقول .... فهو لا يعبر بالضرورة عن رأي ناقله ) .