أتُرى تُفكّر مثلما أتَفكّرُ ؟
تشتاقُ مثلي أم لوحدي أذكرُ ؟
أتُرى إذا جاءتْ تنامُ تَحُفّنِي
بخيالها أم يا تُرى لا تَشعرُ ؟
أتُرى لوحدي للدفاترِ أشتكي
وحدي أنا -دون الحبيبةِ- أنثرُ ؟
قَدَرِي القصيدةُ أمتطي لِطِلابها
وَهِيَ الهناءةُ والسعادةُ تظفرُ
أكذا يكون العدلُ ويح صبابتي
أكذا يظلُّ على الضلالِ الشاعرُ ؟!
الأحد 25 / 8 / 1433
إبراهيم النجمي - أبها