قيس و عنترة سيدا العشق
ليلي و علبةً أميرتا العشق
خاطبني قيس قائلا و من انت حتى تعد نفسك عاشقا فأنا
سيد العشق رددت عليه كان هذا
قال كان و لم يزل صحيح أنني ميتُ و لكن عشقي
كان و ما زال و سيظل قلت له أن لم أكن عاشقا
مثلك سأكون أفضل منك قال ألا يكفيك أنني
سميتها اميرة كوني و اميرتي قبل كوني
كانت عشقي الأول و الاخير و اسمها ليلي
حاربت لأجلها فأنا سيدها و هي أميرتي
قلت له تلك عشيقتي اسمها ضياء الليالي
اسميتها روحي و نبضي و قبل هذا و ذا
لقبتها ب شرياني ليست اميرة الكون
بل هي سيدتي و قبل كوني هي ملكة مملكتي
أنا و أنا فقط رعيتها ليس قبلها و لا بعدها إمرأة
احتوتني بكل ما تحويه الكلمة من معني
ولا ارى شيئا أن لم تكن بجانبي فعذرا ساضيف
لها لقب هي بصري ...........
فصاح عنترة قائلا أترى عبلة لست ارى النجوم
حين يحضر القمر إلا و هي قمري إلا تعلم
إنني كم من قبيلة حاربتها وحدي لأجلها
فلا أظن أن هناك عاشقا مثلي فأنا سيد العشق
أجبته ألا ترى ما يكون اسمها ضياء الليالي
فإن كانت علبة لك القمر فهي تكون ضيائه
و ما النجوم و القمر أن لم تكن هي حاضرة
فلا وجود لهما أن غابت هي ......
أسمعا مني انت يا قيس و انت يا عنترة
أحببتها حتى فاض الحب مني و الحفني
أحببتها كثر ما بي السماء من نجمات
أحببتها بضعف ما في الرمال من حبات
حتى صاحت حبات الرمل كفا عشقا
أحببتها كثر ما هلت و استهلت و ما ستهله
السحب من قطرات في الأيام المقبلة .....
أحببتها كثر ما بالهواء من نسمات و ضعف
مابي النسمات من ذرات .......
لن أقول إنني سيد العشق بل ساكتفي بأنني
عاشقا لها ضياء الليالي كما أحببت أن القبها
(ليالي) كما اسميها من الى الدنيا أحضرها والداها
فعذرا أن غابت عني فأنا هالكا لا محالة هي
كل ما ارى هي الحياة و المنام بل هي كل شيء
باختصار أنا فإن لم تكن هي فأنا لست أنا ..........
حتى ان ليلي و عبلةٌ أطراقا روؤسهما خجلا مما قلته بعشيقتي
عم الصمت هنا و كل منا سلك اتجاه وأمضي بدربه ..
بقلم لست ادري من أنا............