كم نزفت القلوب من الظلم ولكم دمعت عيون المظلومين ولكم باتت اكفهم تدعو الله إن ينصرهم على من ظلمهم
مامن شخص إلا ومرت عليه لحظات ظلم مامن بشر إلا وظلمه أخوه البشر أنها الانسانيه التي تجردت من كل المعاني السامية في لحظة جبروت وظلم إن الله سبحانه وتعال حرم الظلم على نفسه وجعله بين الناس محرم فلماذا يصر بعض الناس على ظلم الآخرين غافلين أو متغافلين عن دعوة المظلوم التي يرفعها الله فوق الغمام وينصرها حتى ولو بعد حين إن هذه الدعوة ليس بينها وبين الله حجاب فلماذا يسمح بعض الناس لنفسهم بظلم
الذي تختلف إشكاله وصوره يامن ظلمت شبرا من الأرض سوف يحملك الله بسبعين شبرا يوم ألقيامه يامن ظلمت احد زوجاتك تأتى يوم ألقيامه وشقك مايل يامن ظلمت بالقول فقذفت الناس وطعنت في إعراض المسلمات ظلم وزور إلا تخاف من عقاب الجبار المنتقم يامن ظلمت أمك وأباك تذكر إن الأيام دول ومن سره زمان سأته أزمان
سؤالي هو ماموقفك ممن ظلمك ؟؟هل تتركه لانتقام الجبار المنتقم ؟ أم تعفو عنه؟ أم تحاول الانتقام لنفسك منه ؟
أم تسكت وتتناسى انك مظلوم وعندما تتذكر وتفيض دموعك تمسحها وقلبك يعتصره الألم وتقول حسبي الله ونعم الوكيل ؟ أو تتعذر لمن ظلمك وتقول لعل له عذر في ظلمي؟ أرجو مناقشة هذه القضية ؟ ولكم شكري واعتزازي بارئكم. أختكم الفقيرة إلى رحمة الله سحر الجنوب.
|
 |
رد مع اقتباس
