الدجر ..
.
يعتبر نبات الدجر من ضمن المحاصيل الزراعية المشهورة عند الأجداد كزراعة الذرة
والدخن غير أن زراعة الدجر تعتبر أقل أهمية من زراعة الذرة بمختلف أنواعها
وزراعة الدخن ومع ذلك فقد اهتم الأجداد بزراعة الدجر واعتبروه من ضمن
محاصيلهم الزراعية لما لهذه النبتة من أهمية في حياتهم المعيشية فقد كان
الأجداد يعتمدون على ثمار نبتة الدجر الخضراء واليابسة كنوع من إداماتهم
ولهم في طهيه طرق خاصة ومنها:
1-السقيل:ويكون من سنفة الدجر الصغار
التي لم تظهر على السنف حبيبات الدجر تؤخذ هذه السنفة من النبتةوهي طرية
ثم تُغسل بالماء وتسلق بين الماء حتى تخمد ثم تنزع السنفة من الماء الحار
و تكشن بالسمن البلدي أو السليط العصير وتقدم مع العيش الحامض أو الحالي
كإدام.
2-الحنيذ:ويكون من سنفة الدجر عندما
تصبح ناضجة وقبل أن تجف فيؤخذ كمية من السنفة ثم توضع في الميفاحتى تخمد
ويفضل أن تكون مع العيش أثناء الخبيز في الميفا لأن فترة نضوج العيش كافية
لنضوج سنفة الدجر عند ذلك تنزع سنفة الدجر من الميفا ثم تؤكل مع العيش عن
طريق انتزاع حبيبات السنف بواسطة الفم وهذه الطريقة تسمى"التدجار".
3-المدول:وهذا خاص بحبيبات الدجر
اليابسة تؤخذ كمية من حبيبات الدجر اليابسة ثم تغسل بالماء جيداً وتوضع
الحبيبات في إناء خاص يسمى"المدولة"يضاف إلى الحبيبات كمية من الماء وشيء
من البهارات ثم توضع المدولة في الميفا حتى تخمد حبيبات الدجر عند ذلك
تخرج المدولة من الميفا ثم يُصفى الماء في إناء وتسحق حبيبات الدجرة على
المطحنة ثم يخلط مسحوق الدجرة مع الماء المصاحب للحبيبات ثم يكشن المخلوط
بالسمن البلدي أوالسليط العصير فيكون إداما لذيذا يقدم مع العيش الحامض أو
الحالي
وفي حالة عدم توفر حبيبات الدجرالكافية
للدويل فإن هناك طريقة تستخدم عند الأجداد غير الدويل وهي أن تؤخذ حبيبات
الدجر اليابسة ثم تشهف "تحمص"ثم تُفحق الحبيبات على المطحنة حتى تصبح
الحبيبات مفحوقاً دقيقاً ثم يخلط المفحوق بالماء ويكشن المخلوط بالسمن
البلدي أوالسليط العصير فيكون إداما لذيذا يقدم مع العيش الحامض أو الحالي
.