فأقفلت بابنا المفتوح إقفالا
كنا نعالج جرحاً واحداً فغدت
جراحنا اليوم ألواناً وأشكالا
كانت جراحنا 
فلسطين الدّامية التي اغتصبها العدو الصهيوني
والعراق الجريح لا تزال نيرانها المشتعلة
وأفغانستان صورة من صور العنف الإمريكي الذي لا يُمتُّ إلى الإنسانية بصلة
وكشمير الجريحة التي يصليها العنف الهندوسي ناراً حامية
وفي البوسنة والهرسك وفي الشيشان، وألبانيا، وكوسوفو تطهير صليبي عرقي
وأحداث المسلمين الدامية في جنوب الفلبين وفي تايلاند وفي بورما
فما زالت الفتن والحوادث الكبرى تزداد وتنمو
بل وتشتعل حتى تكاثرتْ وأصبح بعضها يُنسي بعضاً
ويلتهم جديدُها قديمَها
وكبيرُها صغيرَها

فنرى ونسمع الآن جراحاً جديدة

ألاحداث دامية التي حصلت في ليبيا
وماحصل في مصر
وما حصل ويحصل في اليمن من حروب ومجاعات وفقر
وقسوة ودماءلا تحتاج إلى دليل في سوريا
ونيران الآلم التي حصلت في تونس
ومجاعات في النيجر
ولا تزال نيران الجراح والألم والمصائب تشتعل في أمتنا العربية والإسلامية
لا تزال نيران الفتن والظلم والقهر والبُعد عن الحق ومعصية خالق الخَلْق
لا تزال تشتعل كأشدِّ ما تكون النار اشتعالاً
حملة ( لنضمد جراح أمتنا )
تدعوك/ي للانضمام والنصرة لأمتك العربية الإسلامية 
حملتنا قااااااااااااااااااااااااادمة وبقوة بإذن الله الحي القيوم 
لتقف على مصائب أمتنا وتخفف من الجرح النازف
تعرفي/ف على جراح أمتك جرحاً جرحاً
وساهمي/م بنصرة أمتك بأروع الأفكار الدعوية
وعبرى/ر عن مشاعرك المكلومة
بتصاميم
ويوتيوب وفلاشات تصدح بالألم
فأمتك بانتظارك لتضعي بلسمك
من خواطر ومواضيع ومواكبه للاحداث
بجرة قلم بدعوة صادقه في ظهر الغيب
بترع او مواساة ولو بالقليل لنقول يارب هذا مقدورنا وما امكننا فعله
واعذرنا يارب
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
في الحديث الصحيح الذي رواه الامام أحمد في مسنده وابو داود في سننه وابو نعيم في حليته من حديث ثوبان (رضي الله عنه) انه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوشك ان
تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها، قالوا: اومن قلة يارسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم): بل انتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله المهابة من قلوب اعدائكم منكم،
وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم) : حب الدنيا وكراهية الموت).
فقد تداعت الأمم اليهودية الصهيونية والصليبية والصفوية والأمم المنافقة المتسترة بالإسلام على امة الاسلام والمسلمين على الرغم من اختلاف مشاربهم وعقائدهم ولكن القاسم المشترك لهم هو
عداوة الدين الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم وبغضاً للحق وثأراً من الإسلام الذي دك وزلزل حصون تخلفهم وشركهم واستكبارهم..
أسأل الله العلي العظيم أن يتقبّل منّا للذود عن دينه والدفاع عن سنة رسوله والذب عن أمهات المؤمنين والصحابة الأبرار رضوان الله عليهم أجمعين وأن يرزقنا إخلاص النية لوجهه الكريم
وأن يعز الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين
ويدمر أعداء الدين إنه أكرم من سُئل وأجود من أعطى..
فى انتظار الردود والمشاركات اكرمكن الله جميعا