:
سنينٌ تمضي وأيامٌ تتابع ..!
ونحن نخالط ألواناً وأشكالاً من البشر .."!
منهم الصحيح ..!
والسقيم ..!
والفظ الغليظ ..!
والرقيق ..!
والحالم ..!
والمتسرع ..!
والمتعجرف ..!
والمتواضع ..! ويطول التصنيف ..!
لكن الخير والشر موجود في داخل كل إنسان منهم ولكن بنسب متفاوته ..!
فعندما نعامل الفظ بالود واللين والإحترام نجده مع الإيام يعاملنا بنفس المعاملة .."!!!!!!
" عامل الناس كما تحب أن يعاملوك " لعلي رضي الله عنه "
نحن نحرك خباياهم فتنبثق وتندفع إلينا شرورهم ..!
وقد نخمدها فتبقى كالبركان الخامد لايثور ولايهتز..!
||
المثالية محمودة ..!
حتى وإن كانت مريرةٌ مع البعض " لكن مع الأيام " تصبح عذبةُ المذاق "!
الخلق الحسن دليل الرقي "!
وليس من العيب أن تخرج عن طورك وتغلط ..!
لكن العيب في حجم الغلط "!!!
فقد يكون غير مبرر أو مبالغٌ فيه .."!
فوازن غضبك تسلم من سخط البشر ..!
||
لكل منا جانبٌ مظلم وجانبٌ مضيء "
وبدورنا نحاول إخفاء جانبنا المعتم الباهت "
فنحن بشرُ الهفوات والزلات " وإن كان تكرار نفس الهفوة يعد سقطه "
خاصة مع الغير " لكنها ليست نهاية العلاقة " بل نقطة " لكن لاتكثر منها حتى لاتصبح مستنقع شديد السواد "!
فالحساس من البشر يجب أن نعامله بحذر ..!
والفظ يجب أن نعامله بهدوء ومهل ..!
والمريض يحتاج للين والتبشير بالشفاء المنتظر ..!
وكل صنف من البشر يحتاج لتعامل خاص ..!
||
أحبتي نحن بمقدورنا أن نفرض على الآخرين كيفية التعامل معنا ..!
وذلك بتحريك جوانبهم المشرقة وتجنب المساس بجوانبهم الوهجاء المحرقه ..!
تغير تجني فوائد التغيير بعد سنين من الصبر .."
حسن الخلق وصيةٌ نبوية " وهو أحسن طريق لتغيير ذاتك ..!
أنت وحدك من بوسعه أن يغير من تعامل الآخرين تجاهك " فلك الخيار "
ولكم الشكر والإمتنان مقدماً
أخوكم