اهـــــــــــــداء الى أخي العزيـــــز ... ( أبــــــو أريــج ) ..
وافتـــــــــــــكـَ بالحب ...
وافتكَ بالحب ياأستاذنا المقــــلُ = وبارك الحب فيما بيننا الأمـــــــلُ
واحترتُ كيف أصوغُ الشعر أغنيةً = بين السطور لكي ترقصْ لك الجمل
حتى تهاوت أمام الفكر خاضعــــةً = تلك المعاني التي تأبى وتعتــــــزلُ
فجئت أغرس في دنياكـَ قافيــــةً = بالحب تسمــو وللإخــــلاص تمتثــلُ
مخضرةً قد كساها الحرف سُندسه = وفي يديهـا خضابٌ فوقـــــه الحـللُ
تختــــالُ فوق روابي الحسن قائلةً = الحسن وصفي..فأين الشوق والغزلُ
أما تراها كأنسام الربـــــــــا عبقت = و كالخمائل فيها الطير يحتفــــــــــــلُ
يتلو لهـا الزهر من أكمامه قصصاً = عن العيون التي بالسُهد تكتحــــــــلُ
وعن وعودٍ الى لقياكَ أسبقُهــــا = وعن دموعٍ إذا ما غبتَ تنهمـــــــــلُ
................................
وما كذبتُ ففي الأعماق مملكــةٌ = من الوفاء .. وفيهـا الطهر يكتمـــــــــــلُ
يجتـاحني الصدُ يا أستـاذ يقتلني = فكيفَ لو أنهـــا شطّت بنا السبـــــــلُ
جازفتُ بالروح في حبٍ عواقبه = إذا جفوتَ عذابٌ ليـــــــس يُحتمــــــــلُ
سيغرزُ الليل في العينينِ خنجرهُ = ويتركـُ الشوقَ كالبركــــــانِ يشتعــــلُ
و ما خشيتُ من الأهـــوالِ قاطبةً = لكنّ أهوال حبي أمرهــــــــــــــا جَلَـلُ
...............................
يــــا أول الحب في قلبي و آخرهُ = يــــــــا كلّ ما تشتهيهِ الروح والمقـــلُ
أهـواكَ أهـواكَ والأيـــام ُشاهدةٌ = والعمــر أنـت و أنـت الطّــــــب لا العلـلُ
مزّقتُ فيكَ بأمـرِ الحب أوردتـي = فصـرتَ بين دمــي والله ترتحــــــــــــلُ
ويعلمُ الله أني في محبتكـــــــمْ = قد كنتُ أولَ من جـــــادوا ومن وصـــلوا
والفخرُ لو قيلَ أني في مجالسكم = عبدٌ مطيعٌ لِمـــــــــــا قلتمْ ولا خجـــــلُ
فاللمعلّم قدرٌ قــد تســـامى بـــهِ = عنـــدَ الذينَ علمْــــنا أنهــم رســـــــلُ
و ما افتريتُ فآيــاتُ الكتـــاب حكتْ = عن الكليمِ الذي للخضــــرِ يمتثــــــــــلُ
لأجلِ ماذا ..لأجل العلمِ يطلبـــــــهُ = ما كان إلا بنيــــــلِ العلمِ ينشغـــــــــل
فالعلمُ نورٌ يفوقُ الشمس ساطعةً = و قد حبى اللهُ من بالعلم يتصـــــــــلُ
و مــا أنا اليومَ من هــذا النّبي إذا = لا زمــتُ شيخــي الى أن يذهبَ الأجــلُ
بمـا أَفِيْــه ِبأبياتٍ أسطّرهــــــــــا = يا ويحـــهُ اليـــــومَ إيفــاءٌ بهِ حِيَــــــــــلُ
فالشعرُ والنثرُ والألفاظُ قد عجزتْ = عن وصفِ شيخي الذي لله يبتهـــــــــلُ
لهُ احترامي و إجلالي و فوقهمـا = قدرٌ عظيمٌ الى الجــــــــوزاءِ قد يصــــــلُ
وفي الختامِ منايَ أن أكــــونَ له = في الحلّ سقفٌ و في أسفارهِ جمــــلُ
تقبل تحيــــــــــــــاتي ...
أخوكــ ....
فريســــــــــــــة المأســــاهـ ...