ها هي الأحزان تتوالى والمآسي تزداد في كل يوم نشاهد الحوادث هنا وهناك ولا نرى لسؤالنا جواب ؟
أين المسؤول ؟ ومن السبب وراء تلك الأشلاء التي تتناثر على الطرقات يمنة ويسره فما ننسى أحزان أخواننا المصابين بفاجعة الطريق في حادث مأساوي إلا ونسمع بحادث آخر ، وبالنسبة للأشياء وراء تلك الحوادث بعد قضاء الله وقدره كثيرة لا حصر لها ، فهاهي الطرقات حفريات هنا وهناك ، وبعض مصائد المطبات المفاجأة التي لا توجد لوحات إرشادية تدل على تواجدها ، وما إن تسلك طريقا إلا وتجد تلك الصبات الخرسانية التى لا توجد عليها أي علامات تدل على تواجدها ، أضف إلى ذلك تلك الطرقات المتهالكة المنتهية في عمرها الافتراضي فنسأل الله لنا ولكم السلامة .