أم تفقد نظرها وأبناؤها يكافئونها بتحفيظها نصف القرآن

["فلة"]

عبد العزيز العصيمي- سبق: حقق ثلاثة أبناء أمنية والدتهم وذلك بحفظها نصف القرآن الكريم، حيث كانت أمنيتها منذ صغرها أن تحفظ القرآن. وتقول الأم إنها منذ صغرها كانت تتمنى أن تحفظ أجزاءً من القرآن الكريم، إلا أنها لم تستطع، نظراً لأنها لا تجيد القراءة ثم تزوجت وانشغلت بأبنائها. وبعد سنوات أصابها مرض في عينيها، حتى بدأت تفقد النظر تدريجياً؛ فحزنت حزناً شديداً على فقد نظرها وعدم تحقيق أمنيتها بحفظ القرآن، فبادر أبناؤها الثلاثة بشراء أجهزة تعليم القرآن وتعاهدوا على تحقيق أمنية والدتهم. وبالفعل بدأوا بتلقينها قصار السور، حتى أتمت الجزء الأول، وكان كل واحد منهم يجلس معها ساعتين يومياً. وقاموا بتكثيف المراجعة لها حتى يثبت الحفظ، ثم واصلت الحفظ حتى وصلت للجزء الخامس عشر في شهر رمضان الماضي، فقرر الأبناء مكافأة والدتهم برحلة لمكة المكرّمة للعمرة وقضاء أيام عدة هناك. والله بعد مــــــــــاقرات الموضوع خنقتني العبره من الفرحه ..لهذه الأُم والله ونعم الأبناء .. الله يبارك فيهم ويصلحهم ويصلح عيالنا والله انهم نعم الأبناء ونعم المكافأة ..

[أبحر بأفكآري ~]

لله درهم مآ أعضمهم ببرهم لأمهم

نسأل الله أن يكون حالنا كحالهم

عوافي فله

[بن زهران]

أنا أرى أن هذا