بالدمع ارتسمت لي من جديد
عينيه كانها لي مولود جديد
تحمل من الخبايا ما الف أن يزيد
توقف
قد اشتقت لك
تريث
ما عدت أعي الورى
توقف
و امسح الدمع من مقلتيك
رب غد بنا سعيد
فانشد ما لم اسمع من قبيل
الأشواق و الصبا غير بعيد
و قال بصوت يغلبه الحنين
الم يستيقظ ذاك الفتى من نومه العميق
ادركت
استعاراته المنسية
فقد كان يقصد بها ما هو بعيد
و ههيهات أن أجيبك من جديد
فبعد هذا العناء لن استغني عنك من جديد
فأجبته في حيني
"علك تريد شايا بالحليب"
ففهم المغزى
فارتسمت على لمتيه أنه سعيد