حلل الضياء
بمنا سبة الذكرى (82) لليوم الوطني
ذكرى تعود وموعد يتجددُ
ورؤى تلوح وقصة تتجسَّدُ
**
وملاحمٌ تشتد في عمق المدى
مازال يتلوها القصيد وينشدُ
**
مازال يذكرها الزمان مرددا
الله أكبر وقعها يتردد
**
خفقت بسمع الكون فانسلخ الدُّجى
من ثوبه , وانزاح ليل أسودُ
**
وعلى جبين الشمس تلمع راية
ومواكبٌ تعلو ومجدٌ يولد
**
يمتد في أفق الزمان مسيرة
كبرى , يكللها الضياء ويرفدُ
**
وطني وينبثق الصباح مشاعلا
فوق الشموس , وأمة تتوحَّدُ
**
ويُوَشَّحُ التاريخ أبهى حُلَّةٍ
للمجد , والنور المسطر عسجدُ
**
عبد العزيز وللشموخ مآثرٌ
تزهو الحروف بعطرها وتُقلَّدُ
**
عبقت بسيرته القلوب فللشذا
عطرٌ يفوح , وسيرة تتخلَّدُ
**
عبدالعزيز مؤسس الوطن الذي
صان الهدى حرما وبيتا يُقصدُ
**
الأمن والإيمان في أرجائه
والنور في جنباته يتوقَّدُ
**
الله أكبر والتَقى في حضنه
من كل فجٍّ مُحرِمٌ وموَّحدُ
**
حرية عظمى يحوط جلالها
شرعٌ ومعتقدٌ وربٌّ يُعبَدُ
**
عبدالعزيز وترتقي من بعده
للمجد كوكبة وحكمٌ يَرْ شُدُ
**
من قائدٍ فَذٍّ تسير لقا ئدٍ
فذٍّ , وتحملها يدٌ وتُشيِّدُ
**
واليوم تحتفل الجهات بموطنٍ
سكن القلوب , وكل نبضٍ يشهدُ
**
في عهد عبدالله يأتلق السنا
كفٌّ تجود وموطن يتسيَّدُ
**
ومسيرة ترعى السلام حضارة
وتصونه من حاسدٍ يترصَّدُ
**
تمضي على درب النجاح يظلها
نخلٌ وساقيةٌ وسيفٌ أجردُ
الجمعة 5 / 1433/11/