حتى تكون أسعد الناس عش حياة البساطه وأياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفه الجسم تعقدت الروح
أنظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفه والذرية لتعلم إنك فوق ألوف الناس
لاتعش في المثاليات بل عش واقعك
فأنت تريد من الناس مالا تستطيعه فكن عادلآ
زر المستشفى ... لتعرف نعمة العافية
زر السجن ... لتعرف نعمة الحرية
زر المصحة النفسية ... لتعرف نعمة العقل
لأنك لا تدري بها
أهجر العشق والغرام والحب المحرم
فإنه عذاب الروح ...
ومرض للقلب ...
تذكر
ما أصابك لم يكن ليخطئك
وما أخطأك لم يكن ليصيبك
لا تظن أن الحياة كملت لأحد ...
من عنده بيت ليس عنده سياره ...
من عنده زوجه ليس عنده وظيفه ...
من عنده شهية قد لا يجد الطعام ...
من عنده المأكولات منع من الأكل ...
إن من يؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائب ... ويبنى بيته ... ويجد وظيفه مناسبه ... إنما هو مخدوع بالسراب ... مغرور بأحلام اليقظه ...
إذا وقعت عليك مصيبه أو شده ... فافرح ...
بكل يوم يمر ...
لأنه يخفف منها ...
وينقص من عمرها ...
لأن للشدة عمرا كعمر الإنسان ... لاتتعداه .
الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم ...
الأصم يتمنى سماع الأصوات ...
المقعد يتمنى المشي خطوات ...
الأبكم يتمنى أن يقول كلمات ...
وأنت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم ...
....فكن من الشاكرين...
ينبغي أن يكون لك حد من المطالب الدنيوية تنتهي إليه ...
فمثلآ تطلب بيتا تسكنه ...
وعملآ يناسبك ...
وسيارة تحملك ...
أما فتح شهية الطمع على مصراعيها
...فهذا شقاء...
لماذا تفكر في المفقود ولا تشكر على الموجود؟؟
وتنسى النعمة الحاضره وتتحسر على النعمه الغائبه؟؟
وتحسد الناس وتغفل عما لديك؟؟
وتذكر دائما قول الرسول صلى الله عليه وسلم(من أصبح منكم آمنا في سربه ... معافى في جسده ... عنده قوت يومه ... فكأنما حيزت له الدنيا وما فيها)
فهل أنت محروم؟
أم من الذين حيزت لهم الدنيا وما فيها؟