هذه محاورة مع القدير الشاعر الكبير يحيى عبده واصلي بعنوان ( افول المشاعر )
قائلا :
حصدت مشاعرنا الحجر
من كل ناحية حفر
ياهذه حصد الضنى
لا مستجير من القدر
واحات نفسي اقفرت
والنوم في عيني انتحر
امشي بعقل حائر
وامام قصاص الاثر !!
وغبارنا قد اينعت
في الحقل قد مات الشجر
وانا على وهم سرى
متعطش في منحدر
قلي بربك هل ترى
نحلا يعيش بلا زهر !!؟
شعر/ يحيى عبده واصلي
فقمت بالرد عليه محاولا لا محاورا قائلا:
كلا ولكن ربمــــــا
بعض السلامة في الخطر!!
حال المشاعر سائلي
كسحابة تأبى المطر
فكذا الافول اذا عمت
عين المتيم بالسهر
عدل يكون بمن وفا
كالظبي يقتله الحذر!!
حتى تبينها الشخوص
بوقفة ابكت عمر!
ورأى حقيقته التي
سبقت معاذره القدر
فتعاجفت سنة الوصال
بقسوة الآتي الأمر
وتبعثرت لغة الشتات
باحرف سفكت هدر
من ذا يلملمها الجراح
اجزاء كأس إنكسر !؟
بالكبرياء هنا فما
للحر ان يرضى الضرر
فلذا اسامح ما مضى
والجد حاضره انتفر
حتى يعود لراهن
حال الجني من الثمر
فأنا وانت كما ارى
في الحب ثالثنا الضجر
لنرى الطبيعة في الرؤى
مثل الطبيعة في القمر!!
سبقت برحلتها التي
قطعت تذاكرها السفر
هل للمشاعر حجة
وعيدها الاضحى سفر !!
فلكذبة صدفت رضا
بالقلب صدقها الخبر
سأسير في وعثائها
زمنا يفوز به ( الخكر )!؟
ظلما تهمشه الحقيق
ومائع الدور انتصر
فلما بربك سائلي
بالظلم يتصف البشر !!؟
كالثور في خبت البقر
ان عاد لي ( حي طهر )!!؟
شعر/ موسى غلفان واصلي