و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
دعني أبدأ من هنا :
فأنت إحداثية ترتسم على خطوط الأيام !
ولن تمحوها ممحاةُ غيرك مالم تكن بقلم الرصاص !
تلك الإحداثية التي تمثّلنا بكل تفاصيلها، نصنع منها فرقا حين نضع أنفسنا في النقطة الصحيحة من معلم
الحياة ... و بذلك نسجّل نقطة مفارقة إلى جوار من هم ليسوا مثلنا في الإحداثيات أو لربّما يوازوننا قليلا
بصمة ... تساوي فرقا
أن نصنع فرقا يعني أن نضع بصمة لنا تحدّ من الاختلاف الذي نحن مصدره .. فندرك حينها أننا نحن تماما
لم نتغيّر لكنها نظرتنا المتعددة الأبعاد من اختلقت ذاك التحوّل فكان هو فرقا آخر آيضا ...
تجاوز الجدل و معايشة النقيض .. فرق جديد
فرق كنا نراه بالمقارنة مع ضده أو نقيضه و لا يجتمع ضدان أو نقيضان .. لكن حين نعرف كيف نتعايش
مع المتناقضات لنرسم دربا من الحوارية المتبادلة فذلك شأن آخر يصف فعليّا ما أحدثناه من مفارقة و فرق
فلا جدل دائم بل هناك دوما تبادلية عقلانية
راقني موضوعك ، قرأته مرارا و تكرارا و في كل مرّة أراه جميلا و جديدا فبورك القلم النازف فكرا ...