ذات مساء ....
غلبني مرضى
أعياني تعبي
في انتظار تلك الفتاة
ذات مساء.......
أتخيل أترقب اجتهد عابثًا
صوت الفتاة...
اهو طفولى أنثوي
حزين مأسوي
هادئُ ُيدّفُئني....
ذات مساء...
انظر إلى السماء
والقمر ساطعاً
بارداً ابيضاً
بصمته
بجموده
يترجم لحظات العناء.....
باتري ماشكلها ما اسم
تلك الفتاة.......؟؟
ماسرها مالون عيناها
أهي خضراء أم سوداء...
واستمر النداء
عقلي يسال وروحي تذبل
والوقت طويل ,,
والليل قصير
اللعنة ماتلك الفتاة
لما أراها وأُُمرها
هل يستحق هذا العناء
اسحر هو ..؟؟؟؟
احب هو..؟؟
أم إعجاب ٌ
حارت غرائزي
والقلب ذاهبٌ
إليها كأن سحرًا
صادهُ ,, أطاح بقلبِ
لم يعرف للحب
صدقاً أو وفاء ......
ذات مساء ...
تلك الفتاة
كلمتني اشعلتنى
بصوتها ليس
طفولى
أو أنثوي
أو هادئ
بل مزيج
أتقن الصانعُ
صنعه بكل بهاء
..............................
ضحكتها
غريبة
طبعها غريب
ماشدنى فيها
ِعِنادُها العجيب...
مملؤة هي بالحب
مشتعلة
منفعلة للتافه من الأسباب ...
هي غريبة وأنا غريب
والقدر جمعنا
والغريب في الغريب
سؤال يطرح نفسه والإجابة
لا تجيب؟؟؟؟
أتمرُ فتاة
دخلت قلبي
وسكنت روحي
واللقاء بيننا
كالشمس
والقمر في السماء
بعدُ رهيب
نهار وليل
خسوف كسوف
بردٌ ونار
ملك بتار
يمنعنا
ينتقم منى
أنا وتلك الفتاة
........