لم أكن لأكتب ، ولكن قد يصلح العطار ما أفسد الدهر ، نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
ولم أنتظر لأشق الجيوب ، أو أندب حظي ، وألطم خديّ ...نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أحبائي أهالي محافظة صامطة التي ضاع من وصفها حرف الميم لتظل مجرد حافظة لإهمال المسؤولين وخنوع المواطنين وإلى متى ؟! نحن يا من دخل عقده الرابع أو الخامس لم نعد نأمل إلا أن ينعم أبناؤنا بما تحاول الدولة رعاها الله تقديمه لهم ...
فكل منا يقرأ ويسمع ويشاهد المقدرات المالية التي تدعم بها الدولة المنطقة والحافظة عفوًا المحافظة على وجه الخصوص لنجد شوارع تنحي كثيرًا تعبيرًا عن شكرها للمسؤولين وإنارة تظهر على سحناتها لفترة طويلة أعني من شروق الشمس حتى مغيبها وتعبر عن حسنها جراء عمليات التجميل المتتالية من رأس الشارع حتى أخمص قدمه الله الله الله...
ونظل نراقب بل بعضنا يستمتع ويصور ما ينتج جراء هذه الويلات من حوادث ومصائب وموت لأن هذه الأمور تصيب أفرادًا باختصار تعني فئة دون فئة...
واليوم ماذا ستفعلون ؟! فتعليم البنات ممثلًا في الإدارة العامة للتربية والتعليم ومندوبية تعليم البنات ومكتب الإشراف التربوي للبنات في صامطة ليظهر أمام وزارة التربية والتعليم الموقر ومنسوبي الوزارة بالمظهر اللائق الذي من خلاله يدوسون أبناءنا بل يتهيأ لهم أنهم مجرد مواد استهلاكية يمكن تعبئتها ورصّها بشكل عشوائي داخل عبوات لتصديرها والمتاجرة بها ، خلاصة ما أقول فهناك مشروع يقوم به من ذكرتهم آنفًا لحشر ستة عشر مؤسسة تربوية من روضة ومدارس أمل وصعوبات تعلم وابتدائية ومتوسطة وثانوية في سعة مبانٍ فقط ولنأخذ مثالًا واحدًا فالابتدائية الثانية للبنات بصامطة عدد تلميذاتها أربع مئة وثماني عشرة تلميذة وحلولهم لذلك تقليص الفصول وهذا يعني تكديس الطالبات في الفصل بحيث العدد ثلاثون يصبح أربعون بعصًا سحرية والساحة واحدة أثناء الفسح فطالبة المتوسط التي بدأت تبني خصوصيتها إن امتعضت من طالبة الابتدائية لمن تشتكي هنا لمديرتها أم لمديرة الطفلة ذاتها وكلاهما مخالف فمديرتها لا تستطيع معاقبة الطفلة _ أقصد العقاب التربوي _ وذهابها لمديرة غير مديرتها مخالفة وهذا مضحك نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولا يغيب عنكم الحضور والانصراف وتكدس أولياء الأمور وأنا منهم أمام بوابة مدرسة ابنته عفوًا أعني مدارس ابنته نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي وكل هذا على حساب جودة التعليم وسلامة الطالبات... وآسف على الإطالة لضيق الوقت.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيتحياتي
فيصل بن إبراهيم بن حسن شعبي