" بنت المدخلي "
اشكرك " بلا توقف " !!
حاولت ان ازج بمقدمة تعبر عن " إيجابية " مشاركتك .
ولكن " الواضح لا يحتاج الى ايضاح " !
" كنا نرفض بعض الظواهر رفضاً تاماً وننفي وجودها بيننا ,
واذا تعرض احد لها أو حاول الاشارة اليها رفع الجميع اصواتهم
بالاستغفار , وكأن من ذكرها قد اتى إثماً عظيما ..
فجأة , كان على المجتمع ان يعترف -غصبا عنه - بوجود ما هو اشد وادهى
مما كان يرفض مجرد الحديث عنه ..
كان عليه ان يتصدى للمخدرات والتهريب والاغتصاب وقوسة المعاملة الاسرية
والايذاء النفسي والبدني للاطفال. كان عليه ان يواجه الظلم الذي تتعرض له الزوجات
والفتيات .. اشياء كثيرة كان على المجتمع مواجهتها دفعة واحدة لانه لم يواجه نفسه
بها سابقاً , واستمر بعض المنظرين يضللونه بأنه اسمى وانزه من ان تتواجد به هذه الظواهر..
للأسف يبدوا ان البعض لايزال في ذلك الماضي ولايريد ان يواجه الواقع ..
المشكلة .. ليست في " تبرقع " المرأة و" موديل " عباءتها او ان تعمل " شوبـِنق " بمفردها
او مع زوجها ولا في اقتناءها " جوّال " مزود بتقنية " البلوتوث " و" كاميرا " تصوير.
المشكلة .. اكبر بكثير .. المشكلة في العار الملازم للمرأة,
و " التهميش " الذي يلغي دورها الفعال في الحياة.
وفي النظرة " الشبقية " التي تمزقها حين تخطو اول خطوة خارج منزلها وكأنها " عاهرة "
خرجت للتو من ملهى ليلي.
والشهوة العارمة التي تتأجج في دواخل " القوامون " لكي
يصلحوا " الإعوجاج " الانثوي , الذي بات " دليلا " على نقص عقلها ودينها .
المشكلة .. " خطــــأ قديم .. يعيش فينا " !!
تحياتي ..