الأنثى في عين الرجل!
لقد ميّز الله في خلقه الرجل عن الأنثى، واختلافهم يقربهما من بعض، لأن الرجل الراجح يبحث دائما عن الأنثى الهادية، التي يتوسطها الجمال وفائقة الخلق ودين، صائنه بيتها كاتمة لأسراره، تمد له بساط الهدوء والاستقرار تحتضن ما يحبه، وتتودد له أثناء حديثها..
تبحث عن الرجل الكامل والكمال لله سبحانه، و ليست الأصابع سواسياً في زمن انقرضت فيه الرجولة، حتى وإن كان فلا توجد الرجولة مطلقة!
فالرجل في عين المرأة، هو من يرتجل رجولته، و يمسك بيدها، و يقبلها عند خروجه و يمسح ما تعتصر من دموع، فالمرأة رقيقة يعاملها كالوردة إذا قبضها بشدة ذبلت وهي في متناول يده، وإذ لامسها برقة و حذر عاشت و أنعشته برائحة شذاها، والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام همسة نصيحة لكل رجل فقال:” رفقاً بالقوارير رفقًا بالقوارير”..
و إن إحترمه لوجودها بجانبه، فهي تسعى لـ إسعاده دائما و تحفظه، وهذا ما يدعونا إليه ديننا الإسلامي حيثُ بيّن أن لكل منهما حقوق على الأخر، ولا تساوي بينهم ، فالزوج الواعي يحترم حقوق زوجته و الزوجة العاقلة تقف احتراماً لحقوق زوجها
منقول