حبوب للأخلاق
قال أمير الشعراء...
وَإِذَا أُصِيـبَ القَـوْمُ فِـي أَخْـلاقِهِمْ .... فَأَقِـمْ عَلَيْهِـمْ مَـأْتَمـاً وَعَـوِيـلاَ
في ظل ما نعانيه من تجمد للفضائل ، وتندني للفطرة الإنسانية ،واستباحة تجريف الأخلاق ، أصبحنا حرافيش نتلون بشتى الألوان ولا مانع من اللعب كالبهلوانات ليس بهدف الضحك الساخر وإنما فقط لإضاعة وقت فائض..
وأصبحت أخلاقنا في حاجه إلى إعادة إنبات من جديد ولكن للأسف هل نستطيع أن نضع أخلاق فيمن تخلى عنها بسلاسة ليتعايش مع العالم الجديد عالم ارتقى فيه الحيوان ليصير أفضل أخلاقاً من الآدمي..ولنتأمل عالم الحيوان حتى نحكم على من هو إنسان فإذا ذكر الوفاء ذكر الكلب فهل يرتقى كلب على إنسان !!!!!!!!!؟
...وفى ظل افتقارنا للأخلاق.. لنسرح قليلاً..ما رأيكم ...
إذا تم الإعلان عن حبوب للأخلاق وكل من افتقد خلقا يرسل لنا ونبعث له حبه بهذا الخلق !!
ولكن أجد التساؤلات تنهال علىّ من شتى الأركان وكلها تُردد ...هل ....؟؟؟؟؟
هل ستؤثر هذه الحبوب في إعادة ما فقد من أخلاق لدى كل إنسان ؟
ولنفترض جدلاً هذا الخيال ...فالسؤال الذي يطوى الكثير ....
ما نوعية الأخلاق التي تم فقدها لنجد لها حبوب سريعة لإعادة الإنبات ؟
وهل نحن في حاجه إلى إنبات أخلاق أم إعادة تأهيل أم لمن يوقظ فينا هذا الضمير النائم الذي نجزه دوما بالمسكنات ليلقى حتفه بالنوم.. ولكن.
. تحت الأرض مع الأموات لنستريح من وخزه والبحث له عن المسكنات ....
حبوب للأخلاق !!!.......
.خيال نطرحه لنخفف به ما تراه الأعين ولربما حلماً يراودنا دوماً لنأمل به فجراً جديد يبزغ بكل ما هو منشود ومفقود في مجتمع يسير للخلف مع رفع شعار إلى الإمام دوماً ....ويبقى السؤال الحائر مطروح دوماً.." هل .. ".......
تساؤل راق لي فهل من مجيب!