حروف اسمك كالترياق تشفيني وتبعث الحب دفئاً في شراييني
ورعشة حلوة تنساب في جسدي كرعشة الروح لما دبّ في الطين
أخلو بسري وأتلوها على وجل كأنني سارق أحصي ملاييني
أصوّر الأحرف الزرقاء ألفظها على مسامع نفسي كالمجانين
فأنتشي من رنين الحرف ملتصقاً بالحرف يسكر في دنيا تلاحيني
أهيم في نبرات الصوت أحسبها همساً من الملأ الأعلى يناجيني
وترقص الأحرف الخرساء ناطقة أمام عيني في غنج تناديني
فتستفيق ليالي الصبح ضاحكة وتضرم النار في صدري فتبكيني
أعلل النفس بالذكرى وأطعمها طيف السراب الذي أمسى يواسيني
يا أحرفاً لاسمها العطري أنشقها أ نّى قرأت كأزهار الرياحين
تختال كل حروف الألفباء بها كما الورد بأحضان البساتين
أخشى أسميك من سمعي ومن بصري قد تفضح العين أسراري فتشقيني
وقد تفرّط زلات اللسان بما يضجّ في الصدر من هوج البراكين
وقد تجسس أحلامي على فكر ي فتستبيح قداساتي تعرّيني
لالن أسميك جهراً يا معذبتي فما ألاقيه في الكتمان يكفيني
للشــــــــااعر يـــــــــااسر الايــــــوبي
. تستدعي المتذوقين