ما أجملك يا شآم
دمشق..حماة.. ادلب..حمص ..درعا
ماذا جرى؟
طلق رصاص ودويُّ مدافع، أرواحٌ تزهق !
ماذا أسمع ؟ ما الذي أشاهد ؟
يقظةٌ هذه أم منام !
ما لزهورك الغضة نداها دماء ؟،
ما لأنهارك الجارية سكْبها في جوانحنا أسى ؟
شموخُ عروبتك اختطف، يا شآم العز أنت..
أسدُ العروبة غدا جحشَها ثكِلته أمّه.. كيف اغتالك !
كيف أصفُك يا شآم !
كيف لي أن أصور جنتك !
وأحلام حبّك.. وأمجاد بطولاتك
ومعانقة جداولك رحيق ياسمينك الدمشقي “
محرابك الصخري..
يسبح سجودا شكرا لباريه ..
إذ أعطاك نصف جمال بقاع الأرض يا شآم
حصون تدك..
لحصار الذل لا تركع لصورة الطاغية لا تسجد
لن يركع الدير ..
لن يركع المنبر،
لا،
ولا المسجد
يا شآم العز ..
ارفعي الرأس