لوحة و فنان / محمد اسياخم 4

[Fifi Maria]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


تحيّة محبة تعانق أرواحكم الندية يا غوالي


قدّمت لكم قبل اليوم لوحات فنيّة لكبار الرسامين و هنا سأستمرّ في تعريفكم على بعض


من جوانب حياة المشهورين في عالم الفنون التشكيلية ... و ليكن حديثنا عن فنان من


الجزائر هو '' محمد اسياخم "


نبذة عن حياته :



ولد الفنان امحمد اسياخم في 17 جوان 1928 بمنطقة جناد بأزفون بمنطقة القبائل الكبرى وشكلت مدينة غليزان منعرجا هاما في تاريخ ترعرعه وهذا منذ 1931، التحق آنذاك بمدرسة المسجد 1934. درس الفنان التشكيلي بمؤسسة الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة وكان الراحل قد بدأ في الرسم بهذه المؤسسة، حيث تكون على يدي الفنان التشكيلي عمار راسم كما درس الفن التشكيلي بالمدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة بباريس 1958-1935 وبالرغم من فقدانه ليده اليسرى إثر انفجار لقنبلة بين يديه عثر عليها بثكنة عسكرية أمريكية مهجورة تسببت في وفاة أختيه وطفل من عائلته حينها بقي أمحمد لمدة عامين بالمستشفى، إذ أجريت له عمليتان جراحيتان وذلك قبل أن يباشر تكوينه في مجال الفن التشكيلي عام 1948. وقد ترأس ورشة الفنون التشكيلية بالمدرسة الوطنية للفنون الجميلة بوهران وعمل مدير تربوي بها 1966-1964 ومن سنة 1971-1968 درس بالمدرسة المتعددة التقنيات بالجزائر العاصمة ورسام بيوميات الجزائر الجمهورية،
وإلى جانب مشاركته في العديد من المعارض الوطنية والدولية من 1949 إلى غاية 1996، من بينها معرض غليزان (ماي 1978)، وبفضل هذا النجاح والتنوع التشكيلي في مختلف النشاطات الفنية في الساحة التشكيلية حاز الفنان على العديد من الجوائز والتكريمات منها جائزة المريشال بتان، جائزة المهرجان الدولي عن فيلم ‘’غبار جويلية’’ بالقاهرة وجائزة أحسن ديكور عن فيلم ‘’الصوت’’ للمخرج محمد سليم رياض، علاوة على فوزه بالجائزة الأولى في مهرجان الوحدة الإفريقية. كما توج بالميدالية الذهبية بالمعرض الدولي بالجزائر لأحسن جناح ونال جائزة الأسد الذهبي بروما وشهادة الاستحقاق الوطني وجائزة لأحسن ديكور عن فيلم “وقائع سنين الجمر” وغيرها من الأعمال الفنية والجوائز التي استحقها الفنان بكل جدارة. وقد فارق الفنان الحياة في الأول من شهر ديسمبر 1985.


بعض أعماله الفنيّة :




























كان ذلك ما تسنّى لي جمعه من لوحات و معلومات عن الفنان الجزائري الراحل اسياخم


تحية تقدير للجميع و دمتم كما تحبون