حمامة الدار وحنين المساء
مدخل ...![]()
حمام الدار طبعه الوفاء
إن حلق عاليا يأسره الحنين
ولا بد سيعود
يؤرق مضجعي حنين المساء
يبعثر أشياء صبري الواهنة وفي الصباح لا يحسن ترتيبها
يفتش في أوراقي القديمة بلا هدف عابثا ببقايا أمل
ما أقسى غربة الجسد بلا روح
يفتقد ملاذه الذي كان يحتويه
ماعاد للزمان أوالمكان تأثير على طريقه
يسير هائما لا يكترث وتظل خطاه متعبة تنشد
طريقها للراحة للسكون فلماذا كل الأماكن
صاخبة تفتقد للهدوء
مخرج ...
وحين عم الهدوء
عاد حمام الدار بسلام
تسبقه الأشواق و وردة حمراء