استندت على آريكة الزمن
تستنشق نساااائم القدر
من علو تلك الشرفه
في ليلة ضنية بحته
وبينما هي كذالك
تجوب بأفكارها
ونظراتها في سماء
الغيب المتسع
سمعت صراااخ طفل
ياالله
نعم إنه صراااخ طفل
ارتعدت جوانحها
وتخلجت جوارحها
اي طفل في هذه
السااااعه
قامت قاصده مصدر
الصوت
الذي كان يبتعد قليلا
قليلا
عن شرفة المنزل
وبينما هي تصارع
التردد والجول
ارتطمت يدي بزاوية
السرير
فستيقظت من نومي
لشدة الألم
![]()