صبآحك / مساؤك عطر و حلا شذى
الصبآحات مشرقة بنور الأمل .. ترتسم في أفقها ضحكات و ابتسامات
و للمسآء عزف مثقل كمن أعيآه النهار فألقى برأسه على وسادته ليشعر ببعض من الراحة
و بين انسكآب لحبر اليراعات في صبآح مبتسم و لحن نقيّ في مساءات مرهقة
يستمرّ النزف
ما أجملكِ شذى
مابين الصباح همسات من نور راقي يفتح ابوابه ليعطينا امل جديد بحياة مشرقه
ومابين اقلام المساء كتابات مخطوطه بألوان من حنين وامل يمتد مع امل الصباح
شكرا لجمال الطرح غاليتي تقديري
أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
.. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة