نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
//



يَتعَمدْ الْجلُوس جِوَاري لِيحسُبْ كَمْ هَمْسَة عِشق بِكُلْ لَمْسَه


فَهوَ مَنْ طَلَب مِني


بِأن أهمس بِكُلْ لَمْسَه بِأني أعْشَقُه


عِندَهَا سَينتَهِي هَذَيَانُه ...



//



[ طُقُوسْ ] أَحْيَا بِهَا وأَمُوتْ كُلْ لَحْظَه لِــقَاءْ ...







بينَمآ أُحَاوِل أنْ أُخْفِي عَينَي عَنْ نَظَراتِه ...



أُحَاوِل أنْ أُخْفِي تَوَترِي المُصَاحِب بِخَجَل وأرتِبَاك



أتَلاشَى بِبُطء شَدِيد ..



حَرارةْ شَوق وَ حَرارة خَوف ,,, أُحَاوِلْ أنْأُطفِأ كِلاهُمَا ,,,



فمَا زَالتْ وَ عَينَاهْ تَرتَقِبُنِي



لَسَعتنِي الحِــده المَوجُودَة في نَظْرَتِه رُغمَ الأنوَار المُطفَأة




فَخَلاياي يُغَادرهَا الدِفء ,,, أنْكَمِشْ عَلَى نَفْسِي .. بغية تَمثِيل الهَرَبْ مِنْ ذَاتِي ...



رِفْقَـاً بِي نَظْرَتُكْ التِي تُريدْ أكثَر مِنْ لَمْسَه .. تُحْرِقُنِي وَ تُحْرِقْ مَا عَلَيْ ,,,



فَنَبضَاتِ قَلبِي تَكَادُ تُسْمَع ,,,



أَنْفَاسِي مَصْحُوبَه بـِ زَفَرَآتْ شَوَقْ ...



مَفْضُوحَه هِيَ الكَلِمَهْ فـَ مَخَارِجْ حُرُوفِي تَخْتَلِفْ بِحَضْرَتِك أيُهَآ النَدِيم .. يُصْبِح لَهَا أبجَدِيه أُخرَى



أَبجَدِيه خُلِقَتْ لَكْ .. مَلَكتَ حَرْفَهَا وَ كَلِمَتَها ..



أُريدُ مَخرج مِنْ هَذآ المَأزِقْ فَأَنتْ خَطَرْ مُحَدِقْ بِالنسبَةِ لِحَواَسِي فَأنَا لَم أَتَخيل مَوعِداً مَعَكْ لَهُ هَذِه الهَيبَة



أَبتَعِدْ عَنْ أَيْ مُحَاوَلة بِدأ حَدِيثْ حَتَى لاأُصبِحْ مِحْوَرِك فَهي فُرصَه حَتمَــآ لَكْ



وَ بِالوَقت ذَاتِه أَخْلُق حَدِيثَـــاً ..



فَأنَا أغَارْ عَليك



مِنْ لَحْظَة صَمَتْ بَيْننَا



قَد تُبْعِدك بِأفكَارِك عَنِي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أغَار عَليك مِنْ لا شَئ ,,, أغَار عَليك مِنْ كُلْ شَئ


أَبتَعِد ...


وأَبتَعِد ...لَكِني مَفضُوحَه تَمَامـــاً ..


بِأبْتِسَامَتِك لأول هَـفوَه إرتِبَاك لِي .. زَادَتنِي وَهنَــاً



تَتَمَتعْ بِقُدْرَه تُجْبِرَنِي عَلَى مُتَابَعَة تَفَاصِيلِكَ بِحَذَر



يَخْتَلِط عَلي الأمر


أَعَشَق وَ أَكرَه .. أنتَظِرُ اللِقَاء الذي يُبقِينِي عَلى شَفآ لَهفةٍ الإنتِظَار...وَ أهرُب مِنهْ


..أُرِيدُ عَينَاك ,,, لَكِني أبتَعُدُ بِرُغم هَوَسِي بِعُمْقِها الحَادْ


لا أعرِفُ حَقِيقَة مَشَاعِري فَهْي فِي ثَورَة التَضَارُبْ بِجَانِبِكْ


:
:
:
:
:
:

لِمَاذَا ؟؟ لِمَاذَا كُلُ هَذَا ... فَأنَا التي بِالأمس حَلِمتُ بـِ أنْ تَحتَضِنَي وَ تَحْتَوِينِي كَطِفْلٌ مُتعَب ,,,



لَكِنَهُ حَتْمَــآ تَمَكّن مِنْ الأنفَاس { ..


فَأنتَ مَنْ سَكَنتَ بَينَ الضِلّعْ وـآلقّلبْ { ..




//





ظُلمَــة اللَيل تَلُوحُ بِالرحــيــلْ .. وقبلَ ذلِك .. هَمَستُ بِأذنِهْ ..




أعشَقكْ









سَيكونْ هذا مَسَائي المَجنُونْ اليَوم




فَأِنتِظَارِكَ بِشَووق ,,, يَتَعدَى نِطَاقَي