كأشلاء البلور تنـــثُرني بداخلك ، وتجمعني الأيام في دياجير الظلام .
وحدك أنت تتجمد لك الخطى في محيط توهجي .
نادر أنت في كل الدروب ، وعلى مفارق الزمن .
نادرٌ ٌ أنت حتى في تألقك في بصيرتي ، وتعلقي في شرايين روحك .
ألست أنت من وقف معي في معبد الحب نبتهل ، ونرسم خطوطنا بلون الشمس ، وخضرة الأمل ؟ .
ألست أنت ألست أنت من أرسى بداخلي معالم القداسة ، ونار الحب وحرارة الأوردة ؟
متى يا رونق الروح سترتفع روحينا بكتل الأجساد المكلومة لتعانق فوق سماء الأرض سماءً أخرى
تعطينا معنى الإنسانية .؟