سمراء ياعشقاً تناثر في دمي
وشدا بهِ مثل البلابل مبسمي
وحضنتُهُ كالأمِّ تحضنُ طفلها
ورفعتُهُ فاجتاز كلّ الأنجِّمِ
أهواكِ لا أهوى سواكِ وكيف لا
أهوى التي بسهامها قلبي رُمِي
يامن تسافرُ في ربيعِ مشاعري
وتصبُّ في جسدي دواء البلسمِ
هذا غرامي لاشريكَ له هنا
فدعي سواهُ وسامريهِ وعلِّمي