رأتني في المرآة أمامها ..
صاحت : مارد من الجن !!
أجبتها : بل مارد من الحب !!
تطايرت تلك الزجاجة التي تفصل بيننا و تناثرت ..
ابتسمت ..
ابتسمت لها ..
ناولتها قلبي ..
ناولتني يدها ..
اختلط عالمي بعالمها فكم رأتني في الأحلام و كم رأيتها !!
بدأنا رحلتنا من جديد فقد تحقق الحلم ..
مشهد قصير ،
تحقق الحلم فيه ، ولازال يبني أحلام تطول ..
رائع ابحارك في تحقيق الإحلام .
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
بداية مفجعة ونهاية خيالية
ناولتها الحب وهي أعطتك يدها فقط
حتى الأحلام لا تعد من تحقيق الأمنيات
فهي كالسراب يتبعه الضمآن ويظنه برد الشراب
يكفيك ويغنيك إنها تذكرتك من جديد
حتى وإن كانت الأحلام سعيدة وجميلة لكن نحب الحقيقة على أرض الواقع .
مشهد يختصر العديد من المسافات بالرغم من طول رحلة الأحلام .
شكرا لك أخي الشريف الصميلي
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
