السلام عليكم ..!!
" السلام " ديدانة الإفتتاح الدائم ..!
فمن لايدندن بها فبما يدندن ..!
إختصر ففي الإختصار بلاغة ..!
وفي الإطالة تشتيتٌ للفكر وتضعيف للمناعة.."!
الكتب الكبيرة تخيف حتى وإن حوت ينابيع منيرة ..!!
لأنها تشتت في الكثير من الأحيان وتفكك ترابط بعض الأفكار عن بعضها..!!
أنت وأنا والآخر !!
حينما نطيل "
من سيمتلك الوقت كي يقرأ كل حرف !
وكل سطر وكل بيان خُط لأجل أن يُخط !!!
من المحزن أن يقرأ شخص فحوى البداية ويتجه بسرعه لخاتمة النهاية !
هل مل بسرعه أم أصابه الوجل حينما رأى الإسهاب والإطالة قرين الخطاب ..!!
هل من كَثُر مداد حرفه ظهر فنه وبديع عزفه ..!!
في الحقيقة أنا وأنت والآخر !
حينما نقرأ لانحب من يطيل إلا ماندر !
ولكن حينما نكتب نستطيب إسلوب الإسهاب المفصل .!لما لآندري !
ربما لأن المداد يسعف الحرف !
لكن العين لاتمد العقل بالفائدة التي ينتظرها ..!!
القرآن كله عظيم معناً وفصاحةً وخطابا..!
كله بلاغة ممن خلق الحرف وأجراه على اللسان ..!
ووضع الكلم وأمضاه على الزمن ..!
لكن سوره الصغيره جدُ عظيمة !
تختصر الخطاب وتسرد قصة في آيات قليلة ..!
عكس الطويلة !
سورة العصر !
حوت قسم بالزمن ..!
وعاهة شملت الدهماء من البشر ممن يعبثون بالوقت..!
وإستثنت طائفة المفلحين ! ثم وصفت سر فلاحهم فكانت علاج !
ليس عيباً أن تطيل !
وقد يخالفني آخر ويقول ليس عجزاً في البلاغة !
بل لوفرة الكم الهائل من حروف المعنى التي عاشت أيام زاخرة بالتعلم !
وسيقول آخر وأنت هنا لما تطيل !
وسأقول لأني أكتب الآن ومن يكتب ويتحدث ليس كمن يقرأ ويستمع !
ما أعظم الإيجاز يارفاق !
ودي