تستيقظ على رنين تلك الاصوات التي باتت كالمنبه في حياتها
هناك حيث لا احد سوى هي وبعضا من ضوضاء ذكرياتهم
كتلك اللوحه المرسومه التي تحاول ان تمحوا ملامحها
هي تحاول مسح ذكريات تلك الاصوات من داخل عقلها الباطن
تحاول اعادة طلاء سقف ذاكرتها لكن كلما اعادة الطلاء بشكل مختلف تفاجأت انها تختار نفس الطلاء القديم
وكلما همت بنسيانها يأتي ذلك الصباح ليذكرها بهم
مكبلة هي بقيود تلك الذكريات ومقيدة بسلاسل اشتياقها لهم ..
تتوارى الافراح بعيدا بعيدا لتأتي بدلا منها ابتساماتهم فقط وتلك الاصوات التي مزقها الشوق لاصحابها
تلك الاسرار الصغيرة التي تغلفها وتضغط عليها بشرائط من حرير ملونه لتخبيئها داخل صندوق قلبها
وتعود لها متى ماغدر بها النسيان ,,,,,,,
تنام وتعود لتستيقظ على صوت المنبه
لا ليس بالمنبه انه مزيج مختلط من اصواتهم التي طالما اشتاقت لها
فهي نصف هنا ونصفها الآخر هناك
(خزامى)