حدّدت هدفها على جبينه
مجدّداً .. أوباما يتعرّض لهجوم ذبابة
"الاقتصادية" من الرياض
مما لا شك فيه أن التاريخ سيذكر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ليس فقط كأول رئيس من أصل إفريقي للولايات المتحدة، بل كأول رئيس يدشّن فوزه وبداية حكمه بالاحتفالات، إضافة إلى القَسَم التقليدي، وبذبابة تحوم حوله مسبّبةً له الإزعاج.
فقد تداولت مواقع إعلامية وصفحات إلكترونية تسجيل فيديو وصور تظهر فيها ذبابة وقد حطت على جبينه، في أثناء إعلانه تعيين عضويْن جديديْن في إدارته. لم يتمكّن أوباما من اتخاذ أي إجراء إزاء الحشرة المزعجة، على عكس ما قام به في بداية عهده بالبيت الأبيض، حين استطاعت ذبابة اختراق الحواجز الأمنية ومضايقته خلال لقاء صحافي متلفز.
ظهر الرئيس الأمريكي في حينه أكثر ثقة وإصراراً على القضاء على الذبابة، فاستجمع كل ما يملكه من عزم وقدرة على رصد تحركات الذبابة، التي بدت وكأنها تتحدّى رئيس إحدى أقوى دول العالم غير مبالية بالمخاطر المحدقة بها. فما كان من باراك أوباما إلا أن انتظر حتى حطت الذبابة على إحدى يديه في تحدٍ سافر لهيبته ليوجّه لها ضربة قاتلة، أطاحت بكبريائها أمام أعين الملايين ممَّن تابعوا اللقاء التاريخي الذي تحوَّل إلى مواجهة رئيس مع حشرة.
وبين الذبابتيْن، الأولى التي لقيت حتفها على يد أوباما بمعنى الكلمة، والأخرى التي بدا وكأنها انتقمت لروح زميلتها في الجنس، عانى الرئيس الأمريكي من علاقته مع ذبابة أخرى عام 2010، حين حامت ذبابة فوق رأسه في أثناء إلقائه كلمة تناولت حالة إنسانية حول الكفاح الأمريكي من دون التأمين الصحي. هذا ولم تشر وسائل الإعلام في حينه إلى مصير تلك الذبابة، لكنها ذكرت أنها دفعته لأن يقطع كلمته بسببها.
وش سالفته