2- Misery (ستيفن كينغ)
يعد ستيفن كينغ أحد أكثر الكتاب إنتاجاً وشعبية في عصرنا. ولكن المفاجأة أن
إحدى رواياته كانت نتاج حلم رآه أثناء نوم عميق. فكانت قصة كتاب Misery،
أن كينغ نام عندما كان على متن طائرة ورأى حلماً بأن إحدى المعجبات اختطفت
الكاتب المفضل لديها واحتجزته كرهينة. وعندما استيقظ، كان حريصاً على التقاط
هذه الفكرة وكتب أول 40 صفحة من كتابه في المطار.
وأصبح من أكثر الكتب مبيعاً في العالم.
ونقل عن كينغ قوله "استخدم الأحلام دائماً كمثل الطريقة التي تستخدم بها المرايا
لكي نرى أشياء لا يمكن أن نراها وجهاً لوجه مثلما تريد أن ترى الشعر في ظهرك".
3- فرانكنشتاين (ماري شيلي)
في عام 1816، كانت ماري شيلي تبلغ من العمر 18 عاماً عندما أمضت الصيف
مع عشيقها (وزوجها في المستقبل) بيرسي شيلي، في سويسرا.
وفي إحدى الليالي، وبينما كانا جالسين حول النار نامت شيلي ورأت صور جثث تعود
إلى الحياة ويلتفون حول رأسها، وبينما كانت نائمة رأت بوضوح شبح فرانكشتاين.
استيقظت وبدأت للتو في كتابة قصة قصيرة عن حلمها. وفي وقت لاحق من هذا
العام شجعت زوجها، وهو كاتب أيضاً، لتوسيع قصتها إلى رواية كاملة.
ونشرت عن فرانكشتاين تحفة أدبية رائعة.
4- Dr. Jekyll and Mr. Hyde (روبرت لويس ستيفنسون)
كان الاسكتلندي روبرت لويس ستيفنسون كاتباً ناجحاً، وعندما حلم بطبيب مصاب
باضطراب في الشخصية استيقظ وسطر بقلمه كتاباً مبدعاً. فبعد استيقاظه من الحلم
كتب مسودة أولى مباشرة من روايته في أقل من 3 أيام.
وكعادته فقد سمح لزوجته بمراجعة المسودة وأضافت اقتراحاتها. وكانت رواية رائعة.
5- Jonathan Livingston Seagull (ريتشارد باخ)
في عام 1959، سمع الكاتب ريتشارد باخ ما سماه "صوتاً بلا جسد" يهمس
بعنوان الكتاب في أذنه. وكتب على الفور أول عدد قليل من فصول الكتاب قبل أن
ينفذ الإلهام. وأنهى كتابته بعد 8 سنوات بعد أن كان يحلم بأحداث الكتاب