الهمهة
الهمهمة بأخر الكلام الكثير من يفعلها و لكن فئة قليلة
حين الكلام مع الأخرين و خصوصا بعد ينتهي من صحة
الكلام ولا يريد نهاية لما يقل و أيضا لكي يلفت نظر الجميع
إليه متباهيا بقوله و بنفسه كذبا و خاصة مع كثر التفاصيل
وبعد الإنتهاء من تفاصيل ما حكى عنه و قلة تفاصيليه الحقيقة
فيبدأ هنا أمممممه أأأأأأأأ في الأولة كأنه إنتهى من حلوة لذيذة
الطعم و بالثانية و كأنه ينادي على شخص هو لا يعرفه حقيقة
و لكنه فعل شيئا و أنتبه له من حوله فيحاول الخروج من مأزقه
بهذه الفعلة أأأأأأ ...........
أما من بين الكثيرون لا يفعلها إلا عندما يريد أن يكذب ولا يقل
لسانه كذبا ولا يريد من سامعيه أن يعي حقيقة كلامه أو شعوره
فلا يستطيع أن يكذب و يقول شيئا لا يريد قوله و خصوصا إن
كان يكن مشاعرا لأحد ولا يريد البوح بها هنا يصطاده من يفهمه
و يفهم معنى همهمته فلا يستطع الكلام بعدها وكأنه قد أتى بمحظور
و عقابه يراه أقسى من الموت موته فيحمر وجهه و يتغير تقلصاً
فتمددا وكأنه يقول ها أنا المجرم و أفعلو بي ما يحلو لكم
هنالك كذب و إفتخار يحبه الأخرين
وهنا صدق بإنكسار يعاقب بحروف تدمي القلوب
عجباً لنا .....................