نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



تحية عطرة أحبتي ...

اعتدنا أن يكون الاعتذار من الأبناء فماذا لو اعتذرتَ لطفلك إن أنت
أخطأت في حقه ؟؟


*"إن كنت قد أخطأت فى حق أبنائك فالوقت لم يفت بعد "هكذا بدأت نبيلة السعدي أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات اﻷ‌سرية والزوجية حديثها عن اعتذار اﻵ‌باء واﻷ‌مهات ﻷ‌بنائهم فى حالة الخطأ، تقول اﻷ‌مهات تطالب أبناءها باﻻ‌متنان وتصحيح أخطائهم طوال الوقت، و لكن ماذا لو أخطأت هى بحق أبنائها، كيف لها أن تصحح هذا الخطأ دون كسر لهيبة اﻷ‌م أمام أبنائها؟




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



يعتقد البعض أن اعتذار أو تصحيح خطأ قد يصدر عن اﻷ‌ب أو اﻷ‌م هو كسر لهيبتهم، ولكن هذا خطأ ﻷ‌نهما المثال الذى يحتذى به أبناؤنا فعلينا تقديم الصورة المثالية لهم، واﻻ‌عتذار ﻻ‌ ينقص من قدر أحدهم، ﻷ‌نهم قد جرحوا أبناءهم سواء بكلمة أو نظرة، واﻻ‌عتذار اعتراف بفعل الخطأ، ومنها يتعلم أبناؤنا اﻻ‌عتراف بالخطأ واﻻ‌عتذار عنه فى حالة فعله.
وتضيف وهناك بعض اﻷ‌سر، التى ﻻ‌ تعرف كيف تعتذر أو تعبر عن ندمها بالخطأ فى حق أبنائها، فيمكن أن تعبر عن طريق الهدايا فهى تقول الكثير من الكلمات، التى يصعب على البعض قوله وتوضح ﻷ‌بنائنا أننا نحترم إرادتهم وقيمتهم وحقهم، وتعطى لهم مفهوما صحيحا، وهو أن قدوتهم فى الحياة ضد مفهوم اﻹ‌هانة من اﻷ‌ساس.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وتشير نبيلة إلى أن جمع العائلة على سفرة العشاء والحديث مع بعضها البعض حول أمور مختلفة يخلق جوا مناسبا للاعتذار ﻷ‌بنائنا وتوضيح الشىء الخطأ الذي قمنا كآباء وأمهات بعمله مع أبنائنا، وعلى الوالدين التذكر جيدا أن مثل هذه اللحظات العائلية تجنبنا متاعب كثيرة نسمع عنها مثل هروب اﻷ‌بناء أو إيذاء أنفسهم.*



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




الموضوع منقول للفائدة


دمتم كما تحبّون



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي