لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: أُدَارِيْ الْصَّبْرِ بِصَبْرِيَ وَأُخْفِيَ الْآَهَ فِيْ صَدْرِيْ..!

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شذا الورد
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    المشاركات
    3,120

    U34 أُدَارِيْ الْصَّبْرِ بِصَبْرِيَ وَأُخْفِيَ الْآَهَ فِيْ صَدْرِيْ..!

    بسم الله الرحمن الرحيم..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    آلا يا صمت وآدينا بروق القلب يلتمع..
    ,, يشق النبض يغدقه..
    من الآلآم يحيي همس مدمعه..
    ,,آلآ يا عمق تغريدي..
    و صوت جحود قنديلي..
    ,,يظل الدمع يشجيني..
    وينقذ صبر مافيني..
    ,,يقيني مشعل يضوي..
    بالأنآت أشعله..
    ,,عن الآضرآم أبعده..
    لكي لا ينطفىء يبكي..
    ,,يطيل الآه شرود الضوء..
    فتدمع بظلم أنفاسي!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    على هدير التسبيح و الله أكبر ترتفع فوق المآذن ...
    ..... هبوب الريح المستنير في صفآء
    طير الحمآم سرب يطير
    ..... صوت الندى حامد
    ورق الشجر تلفع الريح بريقه فيتقلب مابين شكر وحمد
    ..... صوت هشيش عناق الآشجار وترآقص النسيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كم هي أيات عذبة لو تأملنا!

    اغرورقت عيني بالدموع عندما تأملت ورق الشجر
    كيف يتقلب بلفع ولسع من الريح تارة ثم بدهس من قدم إنسان تارة أخرى
    و رغم ذلك هو غارق في تسبيح الله متقلبا !
    تفكرت في نفسي! وحالي!
    وحال البشر مابين حزن وفرح!
    فعلمت أنني لا أغرق كما ورق الشجر يفعل! في نعمه طاعة!
    بل في نقمة حياة! .... ما أعجلك يا إنسان! ,, حقآ ما أعجلك!
    إنما التوفيق لمن أخلص!
    فاللهم وفقنا لكل خير,,, وجنبنا عن كل شر!
    هي السعادة أن تحيا بقلب مؤمن راضي قانع متأني في سيره غير عجول!
    فلتنظر يا إنسان في نفسك ,, وتأملها جيدا يآ مكتئب أو(طفشان)
    أتعلم! ,,, أن السعيد لا يتذوق معاني الطفش في حياته !
    لأن الطفش مأخوذ من اليأس ثم القنوط والعياذ بالله!
    فلماذا لا تكن مثل ورقة الشجر!
    في تعبدها لله رغم ظروفها وتقلباتها وتغير لونها وملمسها
    مع مرور الفصول لكن لا تزال تتقلب ولو تفتت أجزآء!
    ذلك جزء مما تأملته قبل شهور!
    فكان له الأثر في نفسي ...




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تأكد أن الله ما يُنْزِل بك شيئاً إلا وهو مابين (رحمـة ،مغفرة،بلاء ،إختبار)

    وفــي ذلك كله خير ..
    فلا تجزع ولا تسخط لا بظاهر ولا باطن ، فبطون التسخط
    والجزع هو أنين قنوط صادر من قلب لم يتدفء بنهر اليقين
    ولم يلج به نور ضياء الـحمد ..




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لذلكـ زد معرفتكـ بالله .. لتزداد شدة وقوة على مصائب الدنيا
    ........ فتجد الحياة الفريدة التي لا يتذوقها إلا مختصين من خلقه...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    يآ مترفاً في التفاني لأزهار الخريف الراحلة!

    ويآ صائباً شوكة تحسبها خفيفة في قلب أخيكـ!
    ويآ قاذفاً حروفاً تلهب كجمرة ملتهبة بظهور أناس يحملون لك المحبّة!




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    تاملوا معي يا أحبة ... أن هذهـ الدنيا ما نحن فيها إلا ... "عابروا سُبل"

    تنفسوا بعمق وأخرجوا كل زفرات الأنين في دواخلكم
    تجمّلوا وتمضمضوا بعسل الحديث
    قدموا للاخرين الشيء الجميل الكثير الذي تجدون في المقابل لانفسكم منه جزء



    فكلنا إلى الله يوماً راحلون!
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    همسات صادقه

    ستُفنى الأرض ومن عليها إلا الله!
    إن تخلصنا من حب الدنيا والله لنجد لذة الزهد فيها ويراع الروح المثمر!
    أنا وأنتم كلنا بشر ...
    لماذا لا نسأل انفسنا!؟
    ماذا نريد ولماذا! نحن نعيش ونتنفس بل الله منعم علينا
    باعظم النعم وهي أن جعل القلب ينبض في الدقيقة ويضخ
    الدم لتتحرك أعضائنا وجعلها تتحرك إلى ما نريد!
    بعضنا يعصيه وبعضنا يرضيه!

    كالإنسان المشلول فهو محروم من نعمة أن يستطيع

    أن يحرك يده إلى ما يريد أو رجله او أي جزء شلّ الله له
    أما تدرك يا عاصي الله ألم تدرك يا ناظراً إلى الحرم
    ألم تدرك يامن زرعت حزناً بقلب مظلوم ...
    أن الله منعم عليك بهذه النعمه يمهلك فلعلك تعود إليه!




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    * فهو الرفيق الذي يمهّل راكب الخطيئة ومقترف الذنب ولا يعجل بعقوبته
    لينيب إليه ويعود إليه ..
    وهو الجواد لذاته ، و جُودُ كلِّ جوادٍ خَلَقَه الله ويَخلُقُه أبداً أقلُّ من ذرَّةٍ
    بالقياس إلى جُودِه ، فليس الجواد على الإطلاق إلَّا هو ، وَجُودُ كلَّ جوادٍ
    فَمِنْ جُودِه ، ومحبّته للجود والإعطاء والإحسان والبر والإنعام والإفضال فوق
    ما يخطرُ ببال الخلق أو يدور في أوهامهم....
    هو الجواد لذاته ، كما أنه الحيُّ لذاته ، العليم لذاته السميع البصير لذاته، فجُودُهـ
    العالي من لوازم ذاته ـ والعفو أحبُّ إليه من الإنتقام ، والرحمةُ أحب إليه من العقوبة
    والفضلُ احب إليه من العدل والعطاء أحب إليه من المنع.
    *وهو الديان المجازي المحاسب جامع الأولين والآخرين يوم القيامه عراة
    ليس عليهم ثياب، حفاة بلا نعال غرلاً ...
    وإذا عرف العاقل أن الله سبحانه ديّان وأن القيامة يوم جزاء وحساب يوم لا ينفع
    إلا العمل الصالح وانه سيلقى الله شاءت نفسه ترك الدنيا أم أبت!
    وأنه في ذلك اليوم سيجد أعماله التي فعلها بالدنيا محضرة بلا إنقاص
    خيرها أو شرها حسنها أو سيئها فإنه سيحسب وجوده في ذلك المشهد العظيم
    الذي لا تقول فيه نفس إلا "نفسي نفسي!"

    قال ابو الدرداء رضي الله عنه : قال: " البر لا يبلى ، والإثم لا ينسى ، والديَّان لا ينام

    ،فكن كما شئت ، كما تدين تدان"
    تذكر يوم تأتي الله فردا
    وقد نُصبت موازين القضاء
    وهُتكت السُّتور عن المعاصي
    وجاء الذنبُ منكشف الغطاءِ
    م/ن
    (*) مقتبس من كتاب "فقه الأسماء الحسنى





  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبحر بأفكآري ~

    الصوتيات والمرئيات
    تاريخ التسجيل
    02 2012
    العمر
    35
    المشاركات
    20,836

    رد: أُدَارِيْ الْصَّبْرِ بِصَبْرِيَ وَأُخْفِيَ الْآَهَ فِيْ صَدْرِيْ..!

    جزاك الله خيراً
    ...

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الأغر
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    المشاركات
    3,536

    رد: أُدَارِيْ الْصَّبْرِ بِصَبْرِيَ وَأُخْفِيَ الْآَهَ فِيْ صَدْرِيْ..!

    ما وعد الله به الصابرين أبهمه المولى في محكم تنزيله
    حيث قال( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
    جزاك الله خير شذا.

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أعشق الليل

    -

    القلم الثائر
    تاريخ التسجيل
    12 2009
    الدولة
    دُرُة المدائن
    المشاركات
    48,109

    رد: أُدَارِيْ الْصَّبْرِ بِصَبْرِيَ وَأُخْفِيَ الْآَهَ فِيْ صَدْرِيْ..!

    جزاك الله خير اخت شذا

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نورالدنيا
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    05 2011
    المشاركات
    11,992

    رد: أُدَارِيْ الْصَّبْرِ بِصَبْرِيَ وَأُخْفِيَ الْآَهَ فِيْ صَدْرِيْ..!

    جزاك الله عنا الفردوس الآعلى شذا
    تَحيآتِي مُطرزَة بِ ألتولِيب

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بارقه أمل بحنانكٌ وذوقكٌ/أبافهدٌ بأبداعكَ
    دمتمٌ بسعادهْ ولآحرمكم الله اعالي الجنان....نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نسايم ليل

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    10 2010
    المشاركات
    15,462

    رد: أُدَارِيْ الْصَّبْرِ بِصَبْرِيَ وَأُخْفِيَ الْآَهَ فِيْ صَدْرِيْ..!

    من الثلاثة الذين لاتقيم أعمالهم بميزان يوم القيامة هم الصابرين
    وعاقبة الصبر دائماً أحلى من العسل
    وما جزاء الصبر إلا الجنة
    جزاك الله خير
    ورزقك الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابق عذاب
    أحب الصالحين ولست منهم ....لعلي أن أنال بهم شفاعة
    وأكره من تجارته المعاصي ...ولو كنا سواء في البضاعة







  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شذا الورد
    تاريخ التسجيل
    03 2012
    المشاركات
    3,120

    رد: أُدَارِيْ الْصَّبْرِ بِصَبْرِيَ وَأُخْفِيَ الْآَهَ فِيْ صَدْرِيْ..!

    جزاكم الله خير الجزاء..
    تواجدكم اسعد به دوماً
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •