حول مواطن يعرف بـ" ابن الصخرة" صخور جبال حائل إلى غرف وجلسات وأكواخ داخل الجبال ليقيم فيها مع عائلته.
وقام أبو إبراهيم مع عائلته بنحت وحفر 26 صخرة في جبال حائل، وحولها إلى بيئة مناسبة يقضي فيها أوقاته بعيدا عن ضوضاء المدينة.
واستفاد أبو إبراهيم من خبرته في المعهدِ المهني وابنته الرسامة وبقية أفراد العائلة من كل صخرة في عمل تصاميمَ وملاعب وحظائر للأنعام من دون تدخـّل أيد عاملة أو شركة مقاولات.
وتحدث أبو إبراهيم عن المياه الجوفية التي استخرجها من بين الصخور، وعن أغراض استعملها منذ 50 عاما وضعها كمجسمات ذكرى يرويها لكل من زار المكان، وتبقى معاناتـُهُ الوحيدة هي الطريق التي أصبحَتْ صعبة، بعد أن قامَتْ أمانة المنطقة بتنفيذ بحيرة تتجمع فيها السيول.