لم يجد ابن الوهاج الذي قطع وعدا على نفسه من أن يحمي مقبرة أجداده وأحفادة حيلة في طرد المجهوليين
العابثين بكل ماهو غال على نفسه من طردهم
لاسيما وأنه قد قطع وعدا وبن الوهاج لايحنث في وعد قطعه بدداا من زرع بعض الألغام هنا وهناك وفي أطراف المقبرة
من أجل ترويع أولئك الذين ينتهكون حرمتها
تلك الألغام لن تضر الموتى فهم عنها مشغولون
ولن تؤذي الأحياء لأنه سيكون معهم كلما دخل زائر أوجنازة وسينبههم على مكمن الخطر
ولن تؤذي الحفارين لأنهم أذكياء
اضافة إلى أنها اسلحة ذكية تختار أهدافها بانتقائية
صدقوني لن تنفجر إلا في من أريدهم أنا فقط
[size=5]ومن أجل مدينة يرخص ابن الوهاج
وإذا الشعبي يوما أراد الممات "بشرف "
فلا بدً ا ن يحمي المقبرة " بنفسه "[/size]