(1)
" أه شوقي " مذ ولادتها ،
لحين زفرتها ، ألف مدى ،
حيث لا صوت / لا صدى ..
(2)
لوجهك اللاملموس ..
بصوتي القصير ..
تعبر " ألف آه " بالنِداء..
(3)
وكيف أنساكِ ؟ وأنتِ " آهي "
مذ ولادتها في رحم أوردتي ،
وأنتِ من عبثت بها بمجرى دمي،
من أخمص القدمين .. لسقفِ جمجمتي ..
لحين زفرتها ..
(4)
وحين تغيبين:
بنان يدي يطوق ثغري،
وأبقى أناديك/ثم أناديك..
وما إن سمعت نداء الصدى " لقلبي رجع " ..
أعانق اسمك بشهوةِ " آهي" /بأحلى وجع..
(5)
بكل اختصار،
سأسرد أوجاع هذا الحنين ،
وشوقي الذي لم أصل منتهاه ..
سأسرد روحي ، ونزف جروحي ،
وعمري ، وكلي ، بحرفين " آه "..
.
.
.
.
.
نايف الحازمي