مع تطور التقنية ظهرت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي
ولعل اهمها وأكثرها بروزا في الآونة الأخيرة ( الواتس آب )
ولا ينكر أحد لما هذا البرنامج من فوائد اجتماعية وثقافية
لكن وكغيره وجد من أساء استخدامه واستغلاله في طرق ملتوية
حتى اصبح من يعمل على هذا البرنامج كحاطب ليل فختلط عليه الغث والسمين
والصالح والطالح والصادق والمكذوب .
فكم من أحاديث موضوعة تم تداولها وكم من قصص مكذوبة تم تأليفها وتناقلها
وكم من شائعات مفتراه اصبحت بين عشية وضحاها على كل لسان ومحل اهتمام
الناس وعنايتهم ، وكم من شخصيات اتهمت بغير حق حتى أصبحت محل شك الناس وحديثهم .
سؤالي ومدار نقاشي :
هل فعلا أصبح الواتس مجالا خصبا لتلقي المعلومة الخاطئة ؟
وهل تسبب الواتس في نقل الأخبار المغلوطة والشائعات المفتراة ؟
وكيف نستطيع الاستفادة من هذا البرنامج بالصورة الصحيحة مع تلافي السلبيات ؟

شاكر ومقدر للجميع تواجدهم ونقاشهم