يسعد صباحكم
/ واوقاتكم بكل خير ..
استضافت قاعة المبارك بالرياض حفل تخرج 74 ضابطاً من ابناء جازان من الكلية الأمنية دفعة 41-42
يوم الخميس 13/7/1434 هـ بالحضور الذين تكبدوا عناء السفر لمشاركة ابنائهم
واخوانهم هذه الفرحة التي هي لنا جميعا .
في حفل بهيج حضره عدد كبير من المشائخ والضباط والأطباء والمعلمين ولفيف من الأهل والأصدقاء
وطلبة العلم وجمع غفير من الجيل الواعد من ابناء جازان الحبيبة ..
تقدم الحضور سعادة الدكتور حسين مشهور الحازمي عضو هيئة التدريس في جامعة نايف العربية
ورئيس ملتقى ابناء جازان بمدينة الرياض ..
ووسط فرحة الخريجين وسعادة لقاء الاحبة والأصدقاء وأبناء المنطقة واسترجاع الذكريات مع بعضهم البعض
توافد الحضور بكلمات الترحيب والتهاني والأمنيات من اخواننا الخريجين
واكتظت القاعة بالحضور منذ الساعة الثامنة مساءاً
وكان خير بداية للحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم
تلاها الخريج /
عبدالرحمن كاملي ..

واثناء سير فقرات الحفل
تفاجئ الحضور والمدعوين بقصيدة لطفل ابى الا وان يشارك في الحفل
فكان له ما اراد
وشارك بقصيدة لاقت استحسان الحضور والمدعويين
ثم القى الشيخ الدكتور /
علي شبيلي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام كلمة ترحيبية بالحضور
وحث ابناءه واخوانه الخريجين على الاجتهاد في العمل ، وبذل الوسع والطاقة في إقامة العدل بين الناس
وعلى الاستمرار في طلب العلم الشرعي وتبليغه وحماية هذا الوطن
وبين أن الاشتغال في حفظ بلاد الحرمين وحفظ امنها من أفضل الطاعات
وأجلّ القربات وأفضل الأعمال ليكونوا من بعد دعاة في أوطانهم
ثم ألقى الدكتور /
حسين مشهور الحازمي ..
عضو هيئة التدريس بجامعة نايف العربية ..
كلمة امام الخريجين والحضور .. تحدث عن ما تمتلكه منطقتنا من نخبه من رجال الادب والثقافه والمفكرين
وتزخر بالعديد من المفكرين والأدباء ذوي الاهتمامات الفكرية المتنوعة
وتحدث بشكل اوسع عن تجربته في العمل خارج المنطقة وعلاقة المنطقة وقربها لقلبه اينما حل ..
ثم القى الأستاذ القدير /
عبدالصمد الحكمي قصيدة بعنوان (صباحك عيد)
قال فيها :
صباحك العيد
فَوَّاحةَ الفُلّ ما بيَّضْتُ راياتي
أو شَلّحَ القيدُ ما وارتْ صَباباتي
ظلّتْ بَوارِحُها تُنْبيكِ عن قَدَري
أني أموتُ وما جفَّتْ مناداتي
ما كِدتُ أُدركُ مَا حَولي بِبارقةٍ
مِن فيكِ حتى تَشظَّتْ منكِ مِشكاتي
فتّشتُ عنك ولم أُفلِحْ ، ويخذُلني
حُزنيْ ، وتَدفعُني خَلْفًا جِراحاتي
ما زلتُ في ظمأٍ ، الصَّومُ يجلُدني
والشوق يَغْرُبُ حَرًّا في مَساماتي
مسكونةٌ بِجنون الريحِ أشرعتي
منصوبةٌ في ضمير الموجِ مِرْساتي
حَبَسْتِ في شفتيكِ المدَّ؟
هل لغتيْ تُغري فتُورق في أُذْنيكِ غاياتي؟
صباحُكِ العيدُ ما أسْنَيْتُ قافيتي
وما تمَرّغَ سرٌّ في مسافاتي
قَبّلتُ في رئتِيْ هَمًّا تَنَفَّسَهُ وَجديْ عليكِ
وما عَقّمتُ قبْلاتي
روّيتُ غضّكِ من وِرْد الحياةِ
ومِن غضِّ الهوى سكنَتْ في فيكِ غيماتي
حتى إذا أربَعتْ فيكِ الفصولُ
وقد أزهرْتِ بين تجاعيدي و شيباتي
أوصيتُ فيكِ سُموَّ العشقِ فانتفضي
جازان بالنورِ من أسنى المجراتِ
يا عيدُ خُذ من حقول الضوءِ في فئتي
واغرس بِرَحْم الثريا وعدَ راياتي
ومن ثم شارك الشيخ الدكتور /
إبراهيم الحكمي عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام
بكلمة وحث الطلبة المتخرجين على التمسك بالأخلاق الحميدة والقيم الفاضلة
وباخلاص النية لله في العمل والولاء الصادق لولاة الأمر والحرص على ماينفع المجتمع والسعي
بكل الوسائل المشروعة لتحقيق اهداف المنشأة التي يعمل بها المتخرج
ثم تلى ذلك اعلان من المقدم الأستاذ علي معتبي عن مشاركة لوالد أحد الخريجين
بعنوان (
يا مرحبا بالذي شرف .. ترحيبة في ظرف ومظرف )
وتلى تلك الفقرة كلمة ارتجالية لضيف الحفل اللواء علي كاملي ..
الرجل الذي افنى وقته وجهده في خدمة هذا الوطن والسعي لتحقيق الأمن والامان
واثناء القاء سعادة اللواء علي الكاملي كلمته .. تجولنا بين الحضور للإلتقاط بعضاً
من الصور التذكارية للحضور والمدعوين في الحفل ..
لتبقى ذكرى للحضور والخريجين
تلى ذلك اعلان من المذيع المتألق علي معتبي كلمة بأسم الخريجين ونيابة عنهم القاها الخريج / بندر الصفحي
قال فيها بأن هذه الفرحة التي أتت بعد سنوات من الدراسة والمثابرةوالتي حصدنا بها -بعد فضل الله علينا- هذا النجاح
وهذه الثمرة تحقيقاً للمثل القائل: لكل مجتهد نصيب
وهنئ الخريج بندر زملائه بالتخرج .. وفي نهاية كلمته قدم شكره وامتنانه لكل من حضر
تلى ذلك اعلان من المذيع لفقرة تبادل الدروع التذكارية
والهدايا من الخريجين للحضور والمدعوين
بعد ذلك رافق الخريجين الحضور والمدعويين لإلتقاط الصور التذكارية
وفي النهاية لا يسعني إلا ان اتقدم بالشكر للأخ القدير عبدالهادي الحجوري والحسن مدخلي
على تغطيتهم الحفل بالتقاط الصور التذكارية ..
دمتم بود
..